عروبة الإخباري – توقع عضو اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية المنتهية أعمالها عامر بني عامر، الجمعة، وجود دور لـ 6 كتل حزبية ناشئة على الأقل في المرحلة المقبلة، في ظل إصلاحات سياسية مقبلة في الأردن.
وقال بني عامر وهو مقرر للجنة الانتخاب في اللجنة الملكية المنتهية أعمالها، عبر برنامج “الواسط”، الذي يبث على قناة المملكة، إنّ تلك الكتل الحزبية قد تتعرض لإرهاصات وانشقاقات وتحديات، وهو “أمر طبيعي”، وهناك حراك لا يمكن تجاهله، وسيكون هناك “تغيير جذري في مسار العمل السياسي في الأردن”.
ورأى أن المرحلة المقبلة سيكون فيها حراك سياسي وحزبي نوعي.
وقال، إنّ مخرجات اللجنة الملكية تتميز عن غيرها بمجيئها بطريقة تشاركية وتحمل شمولية وعدم إقصاء لأي طرف وفيها توافقات، وبرعاية “ملكية مميزة”.
وأشار، إلى وجود “مخرج نوعي” يحمل تعديلات دستورية واضحة المعالم.
ولفت، إلى وجود قيادات حزبية وسياسية متعطشة لوجود قانون كقانون الأحزاب يعطيها شمولية ومساحة في البرلمان، وتلك النخب لديها الفرصة لتلبية طموحاتهم، وهناك حراك سياسي وحزبي في كل المناطق.
وإذا طُبقت تلك المخرجات سيكون هناك برلمان فاعل، ورقابة أفضل على العمل الحكومي، وتشريع أفضل يخدم المواطن الأردني، وفق بني عامر، الذي توقع وجود فاعلية حزبية داخل الجامعات سيفرض على الجامعات إعادة النظر في آلية هيكلة عمادة شؤون الطلبة في كل جامعة.
ورأى أن انشغال الشباب في الجامعات بالعمل السياسي وفي العمل الحزبي سيؤدي إلى تفجير طاقاتهم بشكل إيجابي، مضيفاً: “بعد إقرار قانوني الأحزاب والانتخاب سيصبح لزاما على كل الجامعات الأردنية أن تعيد النظر في العمل السياسي والطلابي، ولن يكون خيارا بل التزام.