عروبة الاخباري – كتب سلطان الحطاب
في يوم الوفاء للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى كان صبيح المصري “ابو خالد” رئيس مجلس ادارة البنك العربي هناك، كان الى جانب مدير عام الخدمات الطبية الملكية يقص شريط الاحتفال الذي بدأ حيث كان مدير الخدمات العميد يوسف الزريقات في حالة تهيىء وقد صدح السلام الملكي..
المناسبة التي اقامتها الخدمات الطبية الملكية بحضور مدير الدائرة المالية في القوات المسلحة العقيد قفطان الجازي كانت ان الخدمات توسعت لتشمل شرائح مجتمعية جديدة بمظل من صحي عسكرية ولذا جاء توقيع هذه الاتفاقية الموقعة مع جهات حكومية وخاصة هذه الشعبة كما قال العقيد الجازي كانت ان الخدمات توسعت لتشمل شرائح مجتمعية جديدة بمظلة تأمين صحي عسكرية ولذا جاء توقيع هذه الاتفاقية الموقعة مع جهات حكومية وخاصة..
هذه الشعبة كما قال العقيد الجازي ستعزز آلية التحصيل في الخدمات الطبية الملكية و ستخفف العبء على المواطنين من حيث قربها للبنوك والادارات الرئيسية في الخدمات ،وستعزز سهولة الايدعات، وهنا يأتي دور السيد المصري والبنك العربي فقد كان السيد صبيح المصري يقص الشريط داخل مركز الملكة علياء للامراض وجراحة القلب ومعه العديد من الضباط في الخدمات الطبية..
المناسبة كانت بهيجة بحضور مدراء الخدمات السابقين ومجموعة من اطباء الاختصاص..
كان صبيح المصري قد قدم تبرعا سخيا للخدمات وهو ليس التبرع الأول، فقد كان حدثني السيد جمال الصرايرة انه نقل ذات مرة رغبة مديرية الامن العام للسيد صبيح المصري في ان يجري التبرع لسد ثغرات لها علاقة بالغارمين في الامن العام، وان السيد صبيح قد كتب شيكا بمبلغ مليون دينار دون ان يذكر اسم المتبرع الذي هو شخصيا، وان الوزير نائب رئيس الوزراء قد نقل ذلك..
وهذا التبرع ليس الاول فقد كان مثله قد تكرر لصناديق في القوات المسلحة و جهات رسمية اخرى عديدة..
ولعل التبرع الاكبر هو الذي جاء في همة وطن لاسناد المرافق الصحية والجسم الصحي في مواجهة كورونا، فقد كان تبرع السيد صبيح شخصيا والبنك العربي قد فاق مختلف التبرعات الاخرى للبنوك والمؤسسات الاقتصادية..
عرفت من السيد ابو خالد ان أمتع اللحظات هنده حين يؤدي واجبا أو يسند ذوي حاجة، أو يكون اول المبادرين وهو قد فعل ذلك حين وقت الجائحة إذ أنه كان المبادر الذي جاء من بعده من تبرعوا الايادي البيضاء لصبيح المصري لا تكون فقط وسط الحملات المنظمة والمتكررة بل أيضا في الاوقات المختلفة من العام، فهناك التبرعات الوفيرة الموجهة الى تكية ام علي لمساعدة واسناد الفقراء في رمضان، وهناك تبرعات البطانيات التي قدمها باسم البنك السيد صبيح المصري، فكان تبرع بها في حملة الشتاء لتدفئة الاف الاسر وتمكينها من مواجهة الشتاء، وبموازاة ذلك حملات لتوفير صوبات للشتاء وحتى ملابس..
المسؤولية الاجتماعية التي ظل يؤمن بها السيد صبيح المصري و لا يرغب في الكتابة عنها هي كبيرة ومتنوعة ومستمرة، وحين نكتب عنها فإننا نريد ان نعمم الظاهرة وان نصنع منها قدوة ونموذجا يحتذى ليتكاثر ذلك في مجتمعنا..
كل هذا اضافة الى الاف المنح الدراسية التي يقدمها للطلاب في الجامعات في الداخل والخارج والتي لا يعلم بها الكثيرون..
يوم التبرع هو من الايام التي يحبها صبيح المصري رغم انه لا يرغب في الظهور ولولا ضغوط اجتماعية من اصدقائه او من الجهات التي يتبرع لها لما ظهر او كلف غيره ليقوم بذلك..
البنك العربي مؤسسة محترمة كانت مبادرة وخاصة في مجال الثقافة اذا ان مؤسسة عبد الحميد شومان كان لها دور بارز في ذلك، ولأنها سنة حميدة وعملا خيرا مبادرا، فقد بقيت مستمرة حتى اليوم ولها موازناتها والانفاق عليها ودورها رغم خروج شومان وورثته من البنك الا ان صبيح المصري رفض ان تمس هذه المؤسسة.. ان لجهة اسمها او دورها او موازناتها، ووضع لها قيادة فاعلة ونشيطة ومثابرة ووفر لها كل اسباب الدعم ،وظل يعتز بها ..
حيثما يكون البنك العربي تكون المسؤولية الاجتماعية ملموسة وفاعلة ونشطة، وحين تكون المسؤولية الاجتماعية ملموسة في التبرعات والهبات والمنح يكون البنك العربي الذي اكد على نجاحاته المستمرة وخاصة هذا العام رغم ما سبق من تأثير اجتياح كورونا للعالم.. ولذا ما زلنا نقول نيال من له في البنك العربي محفظة اسهم.. بدل القول نيال من له في لبنان “مرقد عنز” فقد تغيرت الدنيا!!