– دعوة الشيخ لحوار شامل وثنائي مرحب بها
– هناك حاجة ملحة للاتفاق على خطة وبرنامج عمل وطني
– المقاومة الشعبية السلمية بحاجة إلى حاضنة رسمية وشعبية
– أين حماس والقوى الوطنية والشعب مما يجري في حي الشيخ جراح
قال منيب المصري، عضو المجلس المركزي، ورئيس التجمع الوطني للمستقلين، بأن دعوة الأخ حسن الشيخ عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، قبل عدة أيام، إلى حوارات وطنية شاملة وثنائية لمواجهة التحديات والمخاطر التي تعترض القضية الفلسطينية، مرحب بها، وهي ضرورة ملحة لإعادة ترتيب البيت الداخلي الفلسطيني ومدخل مهم للبدء بتنفيذ القرارات التي خرج بها اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني، وهذه التصريحات للأخ الوزير حسين الشيخ تعكس حرص القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الأخ الرئيس أبو مازن على استعادة الوحدة الوطنية، واستجابة للعنوان الذي عُقد تحته المجلس المركزي وهو “تطوير وتفعيل منظمة التحرير الفلسطينية وحماية المشروع الوطني والمقاومة الشعبية.
وأكد منيب المصري، بأن الحاجة إلى مثل هكذا اجتماعات تضم الكل الفلسطيني، هي حاجة ملحة للاتفاق على خطة وبرنامج عمل وطني لتحصين الوضع الداخلي في مواجهة الهجمة الاحتلالية على كل ما هو فلسطيني، مؤكداً أن نهج المقاومة الشعبية السلمية هو الخيار القائم في هذا الظرف، وأن هذا الشكل من أشكال المقاومة يضم العديد من العناوين منها ما هو على الأرض ومنها ما هو في المنابر الدولية مثل العمل السياسي الدبلوماسي مع الحكومات والشعوب والمؤسسات الدولية، وأيضا الجبهة القانونية مثل رفع الدعاوى القضائية على الاحتلال، ومن تسبب في الجرائم المستمرة بحق الشعب الفلسطيني ومن أهمها إعلان بلفور الذي نقوم بملاحقة حكومة بريطانيا أمام القضاء البريطاني على إصدارها لهذا الإعلان الذي صادر حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره.
وأضاف المصري بأن المقاومة الشعبية السلمية على الأرض بحاجة إلى حاضنة رسمية وشعبية لكي تستمر وتتطور، مورداً، في تصريحه الصحفي، بأنه واثناء زياراته المتكررة إلى حي الشيخ جراح في مدينة القدس شاهد كيف تقوم شرطة الاحتلال بتوفير الحماية الكاملة للمستعمرين أثناء تنفيذ اعتداءاتهم على سكان الحي الفلسطينيين، وهذا ما تفعله دولة الاحتلال في جميع المناطق المحتلة، مما يستدعي من أبناء الشعب الفلسطيني هبة جماهيرية لمساندة الشيخ جراح وسكانه وخلق حالة اشتباك دائم مع سلطة الاحتلال، متسائلاً في ذات الوقت أين الأخوة في قطاع غزة مما يجري في حي الشيخ جراح، ويعني هنا حركة حماس كما جاء في البيان الصحفي.
وختم المصري البيان الصحفي بالقول بأن قرارات المجلس المركزي سوف يتم متابعتها من أجل التنفيذ، وسوف يشعر المواطن الفلسطيني بهذا في القريب العاجل، لأن القيادة الفلسطينية تعي تماماً بأن الظرف الحالي هو مصيري ولا بد من أخذ مواقف حازمة لإعادة الوحدة الوطنية وحماية المشروع الوطني وصولاً إلى حق تقرير المصير.