عروبة الإخباري – قال نائب رئيس الوزراء وزير الإدارة المحلية توفيق كريشان، إن انتخابات مجالس المحافظات ومجالس البلديات هي أول انتخابات تُجرى في بداية المئوية الثانية للمملكة.
وأضاف في مؤتمر صحفي، الثلاثاء، أنه “ما من شكٍ في أن الهيئة المُستقلة للانتخاب هي ثمرة من ثمار الإصلاح الشامل، والتي تم تأسيسها عام 2011″.
وتابع ” لا نستطيع تأجيل الانتخابات ولا أحد يستطيع توقع متى سيتحسن الوضع الوبائي”.
وشدد كريشان أنه “لم يكن هنالك مفاوضات مع الإسلاميين بعد تعليق مشاركتهم بالانتخابات، وندعوهم للمشاركة”.
وأكد أن الحكومة حرصت على أن يكون قانون الإدارة المحلية محطة مهمّة لتوفير البيئة التشريعية لعمل مجالس المحافظات والمجالس البلدية في المجالين الخدماتي والتنموي.
وأشار إلى أننا “نقف على أعتاب استحقاق قانوني لانتخاب مجالس محافظات ومجالس بلدية، ونُريدها أن تكون مُمثلة لكل الفئات المجتمعية في المحافظة أو البلدية، حتى تتمكن هذه المجالس من تحديد الاحتياجات والأولويات بشكل شمولي وعادل”.
ولفت كريشان إلى أن ما لا يقل عن 40% من موازنات مجالس المحافظات ستوجه للتنمية، بمعنى أن التنمية ستكون المحور الأساسي في عمل هذه المجالس.
وأعرب عن تطلع الحكومة بأن ترى إقبالاً على المُشاركة في انتخابات مجالس المحافظات والمجالس البلدية، عازيا حديثه إلى أنه كلّما زادت نسبة المشاركة في هذه الانتخابات، كلما كانت مجالس المحافظات والمجالس البلدية أكثر تمثيلاً للمجتمعات المحلية.
واعتبر بأن دور الوزارة هو الوقوف إلى جانب كل المجالس المنتخبة، لضمان تقديم التنمية والخدمات للجميع بعدالة.
وقال “نُريد لهذه الانتخابات أن تفرز مجالس بلديات تجعل منها حاضنة للتنمية في المشاريع الاستثمارية والاقتصادية والصناعية والتجارية والسياحية والزراعية والمواصلات والنقل وغير ذلك من القطاعات التنموية المحلية”.