عروبة الإخباري – اقتلع مستوطنون إسرائيليون، الجمعة، أكثر من 400 شجرة زيتون من أراض شمال الضفة الغربية المحتلة، وقاموا بالاعتداء على فلسطينيين اثنين.
وقال المزارع غازي عنتري، إنه توجه صباحًا إلى أرضه التي استصلحها مؤخرًا وزرعها بأشجار الزيتون، ووجد أن المستوطنين خلعوا حوالي 320 شجرة عمرها 3 سنوات، من أرضه الواقعة في بلدة “دير شرف” غربي مدينة نابلس.
وأضاف أن مساحة الأرض الإجمالية تبلغ 68 دونما وأنها قريبة من مستوطنة “شافيه شامرون” الإسرائيلية، وقد خلع المستوطنين منها قبل شهر 350 شجرة زيتون، وعادوا وأكملوا قلع وتكسير البقية.
ولفت عنتري إلى أنه قام باستصلاح جزء من هذه الأرض، وزرعها بأشتال الزيتون بغرض الحفاظ عليها من المصادرة.
في السياق، أعلنت محافظة سلفيت (رسمية) في بيان، أن مستوطنين قاموا باقتلاع وتحطيم 90 شجرة زيتون بمنطقتي “باب الشعب” في قرية ياسوف، ومن أراضي ببلدة بديا في سلفيت شمال الضفة.
ونقل البيان عن المواطن جمال سلامة، قوله إن المستوطنين قاموا باقتلاع وتحطيم 70 شجرة زيتون من أرضه الواقعة بـ”خلة حسان” شمال بلدة بديا.
وأضاف سلامة، أنه زرع الأرض قبل فترة بهدف حمايتها من محاولات المستوطنين الاستيلاء عليها، حيث يمنعونه من الوصول إليها ويعتدون عليها ويخربونها، مؤكدا أنه سيعاود زراعتها مرة أخرى.
كما نقل بيان لمحافظة سلفيت عن المواطن سامر راشد، من قرية ياسوف، قوله إن المستوطنين قطعوا أكثر من 20 شجرة زيتون تقدر أعمارها بـ 15 عاما من أرضه التي يملكها هو وأشقاؤه في منطقة “باب الشعب”.
وذكرت محافظة سلفيت في بيان الجمعة، أن المزارع حامد موسى عوض، من بلدة “دير استيا” تعرض لاعتداء من قبل المستوطنين، أثناء تواجده في أرضه الواقعة بمحاذاة الشارع المؤدي إلى مستعمرة “ياكير”، وأعطبوا إطارات مركبته.
وتابعت في سياق ذو صلة، أن المواطن نسيم سلطان، من قرية “حارس” تعرض للاعتداء من قبل المستوطنين أثناء تواجده في منطقة “بئر حارس” في محافظة سلفيت، وإصابته برأسه نتيجة إلقاء حجارة عليه وحالته مستقرة.
وعادة ما يشن مستوطنون اعتداءات بحق الفلسطينيين وممتلكاتهم في مناطق الضفة الغربية، ويقول فلسطينيون إن السلطات الإسرائيلية تتساهل مع المستوطنين المعتدين، ضمن مساعٍ رسمية لتكثيف الاستيطان في الأراضي المحتلة.
ويعيش حوالي 650 ألف إسرائيلي متطرف حاليا في أكثر من 130 مستوطنة تم بناؤها منذ عام 1967، عندما احتلت إسرائيل الضفة الغربية والقدس الشرقية.