عروبة الإخباري – أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي (أف بي إيه)، الأحد، أن “منفذ عملية احتجاز رهائن في كنيس يهودي بولاية تكساس الأمريكية يدعى “مالك فيصل أكرم”، ويبلغ من العمر 44 عاما، ويحمل الجنسية البريطانية.
ونقلت شبكة “سي إن إن” الأمريكية عن الوكيل الخاص المسؤول في مكتب التحقيقات الفيدرالي في دالاس، ماثيو ديسارنو قوله إننا “نعتقد من خلال تعاملنا مع هذا الموضوع أن المهاجم كان يركز بشكل فريد على قضية واحدة، ولم يكن مرتبطًا على وجه التحديد بالجالية اليهودية، لكننا سنواصل العمل لإيجاد الدافع”.
وأضاف ديسارنو أن “الخاطف تصرف بمفرده مع عدم تورط أي شخص آخر في احتجاز الرهائن”.
ووصف الرئيس الأمريكي جو بايدن، في مؤتمر صحفي، العملية بـ”العمل الإرهابي”.
فيما اعتبرت نائبته، كامالا هاريس، في بيان، أن “الحادث يذكر الجميع بضرورة محاربة الكراهية واللاسامية في كل مكان”.
وفي وقت سابق، زعمت قناة “ABC News” الأمريكية أن “المسلح هو محمد صديقي، الذي قيل إنه شقيق عافية صديق، التي اتهمت بمحاولة قتل جنود أمريكيين وعملاء من مكتب التحقيقات الفيدرالي أثناء استجوابها في أفغانستان عام 2008”.
وبهذا الخصوص، قال متحدث باسم وزارة الخارجية والكومنولث والتنمية في المملكة المتحدة في رسالة بالبريد الإلكتروني لشبكة “سي إن إن” إن الحكومة “كانت على علم بوفاة رجل بريطاني في تكساس وهي على اتصال بالسلطات المحلية”، لكنها لم تصل إلى حد تأكيد أنه كان نفس الرجل الذي احتجز الرهائن.
وفي وقت سابق اليوم، أعلن حاكم ولاية “تكساس” الأمريكية، غريغ أبوت، في تغريدة عبر تويتر، تحرير جميع الرهائن الذي احتجزوا أمس في كنيس يهودي بولاية تكساس جنوبي الولايات المتحدة.
وقال أبوت إن “جميع الرهائن خرجوا أحياء وسالمين”.
وأمس، احتجز شخص مسلح، عددا من الرهائن داخل كنيس يهودي في مدينة “كوليفيل” بولاية تكساس.