عروبة الإخباري – وقعت شركة التعدين العربية السعودية (معادن) وشركة البوتاس العربية مذكرة تفاهم تُعنى ببحث سبل التعاون المشترك في المنتجات والأسمدة المتخصصة في المملكة العربية السعودية والأردن، كذلك الاستفادة من الخبرات العالمية كرواد لصناعات الفوسفات والبوتاس في المنطقة.
ووقع مذكرة التفاهم نائب رئيس معادن للفوسفات المهندس حسن العلي، والرئيس التنفيذي لشركة البوتاس العربية الدكتور معن النسور، بحضور رئيس مجلس إدارة شركة البوتاس العربية المهندس شحادة أبو هديب وعدد من المدراء المعنيين في الشركتين، وذلك خلال مؤتمر مستقبل التعدين في الرياض يوم الخميس 13 كانون الثاني 2022.
وقال العلي: “إن مذكرة التفاهم تتماشى مع استراتيجية معادن ومبادراتها للبحث عن فرص السوق وتأمين المواد الخام لخطط النمو المستقبلية”.
من جانبه، أكد رئيس مجلس إدارة شركة البوتاس العربية المهندس شحادة أبو هديب أن “توقيع هذه المذكرة يأتي تماشيا مع توجهات المملكة الأردنية الهاشمية في تقوية العلاقات الاقتصادية في مجال الصناعة والتعدين مع الشقيقة المملكة العربية السعودية.”
بدوره، قال الرئيس التنفيذي لشركة البوتاس العربية أن مذكرة التفاهم هذه، “هي الخطوة الأولى في بناء علاقة استراتيجية طويلة المدى تخدم مصالح الشركتين الحالية والمستقبلية.”
والجدير بالذكر، أن “معادن السعودية” قد أصبحت اليوم بشراكاتها العالمية والمحلية -في زمن قياسي- الشركة الوطنية الرائدة لتطوير صناعة التعدين، والركيزة الثالثة للصناعات الوطنية، وأكبر شركة تعدين متعددة المنتجات في منطقة الشرق الأوسط، وواحدة من أكبر خمس عشرة شركة تعدين في العالم. كما تسهم معادن في تعزيز مكانة المملكة العربية السعودية لتكون ضمن أكبر 3 منتجين ومصدّرين لأسمدة الفوسفات في العالم.
وتمتلك معادن 17 مصنعاً للمعالجة والتصنيع، إضافة إلى تشغيل وإدارة ثمانية مناجم في أنحاء المملكة لمختلف مجالات التعدين، وتواصل معادن خططها التنموية ومشاريعها التوسعية، حيث تقود عدة مشاريع للفوسفات في المملكة وخارجها من خلال استحواذها على شركة مريديان لتوزيع الأسمدة في السوق الافريقي، ضمن خططها لتعزيز إسهام المملكة في استقرار منظومة الأمن الغذائي العالمي، إلى جانب مشاريع وأعمال استكشاف الذهب والألمنيوم التي تساعد في ترسيخ مكانة معادن في ريادة صناعة التعدين بالمملكة.
أما شركة البوتاس العربية فهي الشركة العربية الوحيدة التي تنتج مادة البوتاس وارتقت لتصبح الشركة السابعة على الصعيد العالمي.