عروبة الإخباري – أكّدت عائلة الأسير هشام أبو هواش، المضرب عن الطعام منذ 139 يومًا ضد اعتقاله الإداري في سجون الاحتلال، أنّ نجلها يعاني من غيبوبة متقطعة منذ يومين، ومعرض لخطر الموت المفاجئ في أي لحظة.
وأفاد عماد أبو هواش شقيق الأسير، بأنّ هشام يعاني من غيبوبة متقطعة منذ الساعة الثالثة فجر أمس السبت، ويستفيق بصعوبة شديدة كل أربع ساعات لإعطائه جرعة من الماء.
وبيّن عماد أن كمية المياه التي يشربها شقيقه تراجعت إلى الثلث، بالإضافة إلى انتشار السموم في دمه وخطورة تعرضه إلى فشل كلوي.
وأضاف “شقيقي عبارة عن جثة هامدة، وهو غير قادر على الحركة ولا يسمع ولا يتمكن من فتح عينيه”.
وأوضح شقيق الأسير أنّ التقارير الطبية كلها تفيد بأنّ الأسير هشام معرض للاستشهاد في أي لحظة.
وأشار إلى أن شقيقه يرفض التعاطي مع أطباء الاحتلال، لافتًا إلى أنّ “أطباء الاحتلال تلاعبوا في التقرير الطبي لتشخيص حالة هشام الصحية، وحاولوا إجباره على التغذية القسرية”.
بدورها، ذكرت جمعية واعد لشؤون الأسرى والمحررين أنّ هناك اشتباه بإصابة الأسير هشام بتسمم في الدم، وتلف في الكلى، كما أنّه يواجه صعوبة كبيرة في تصريف البول، فيما انخفضت نسبة المياه في جسده إلى الثلث؛ بسبب استمراره في الغيبوبة.
وقالت “واعد”، في تصريح وصل “صفا”، إنّ هذه المؤشرات الخطيرة تعني أنّ الأسير أبو هواش “دخل مرحلة الاحتضار، وأنه بات قريبًا من فقدان حياته أكثر من أي وقت مضى”.
وذكرت أنّ “أطباء” يتبعون لمصلحة سجون الاحتلال قاموا بالاعتداء بالضرب على الأسير هشام أثناء نقله من عيادة سجن الرملة إلى مشفى “أساف هروفيه”.
في السياق، نظّمت بلدية الخليل ونقابة العاملين فيها، يوم الأحد، وقفة تضامنية مع الأسير أبو هواش، ورفع المشاركون صور الأسير ولافتات تطالب بالتدخل العاجل للإفراج عنه، وردّدوا هتافات مساندة للأسرى.
كما أكّدت عائلة الأسير أبو هواش، خلال وقفة نظمتها أمام بلدية دورا جنوبي الخليل، أنّ نجلهم يواجه “خطر الموت المفاجئ”، وأنّ التقارير الطبية تشير إلى دخوله مرحلة “الموت السريري”، بالإضافة إلى تعرضه لمحاولات التغذية القسرية.