عروبة الاخباري – أشادت حركة “فتح” بوقفة أهالي قرية برقة شمالي الضفة الغربية، وإفشالهم محاولة مستوطنين يدعمهم الجيش الإسرائيلي، تنظيم مسيرة للعودة إلى بؤرة استيطانية مخلاة منذ عام 2005.
وأصيب نحو 300 فلسطيني، 10 منهم بالرصاص الحي، و57 بالرصاص المطاطي، خلال مواجهات في بلدتي بُرقة و بَزّاريا شمالي الضفة الغربية، مساء السبت.
وقال نائب رئيس حركة “فتح” محمود العالول، إن المسألة الهامة في برقة، هي حالة التضامن والتكامل بين كل أبناء الشعب الفلسطيني و “الفزعة (النجدة) من كل المحافظات”.
وأضاف في حديثه لتلفزيون فلسطين (حكومي): “لدينا إصرار ولدى الشعب الفلسطيني على أنه لا يمكن أن نسمح بأن تمر مخططاتهم (المستوطنون) وسنتصدى لها بكل عنفوان وقوة”.
وتابع: “بوضوح شديد: لم يترك لنا أحد أي خيار إلا أن نقاوم، سندافع عنها (الأرض) وعن شعبنا الفلسطيني”.
بدوره، قال الناطق باسم حركة “فتح” أسامة القواسمي، إنه في الوقت الذي يحتفي فيه العالم بميلاد المسيح “تدعم إسرائيل المستوطنين وعدوانهم على الفلسطينيين الأبرياء”.
وتابع متحدثا لتلفزيون فلسطين: “الإرادة تتجلى في جبل النار (نابلس) وكل الأرض الفلسطينية (…) في رسالة إلى تل أبيب أن لكل فعل ردة فعل”.
وفي وقت سابق، السبت، دعت حركة “فتح” وهيئة مقاومة الجدار التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية إلى “التصدي لمحاولات ودعوات قطعان المستوطنين لاقتحام أراضي برقة”.
ويقيم الاحتلال مستوطنة “شافي شمرون” على أراضي بلدة برقة من الجهة الجنوبية، فيما تقع بؤرة “حومش” المخلاة على أراضيها من الجهة الشمالية.
وكان من المقرر أن تنطلق المسيرة من مستوطنة “شافي شمرون” إلى بؤرة “حومش” الاستيطانية من خلال شارع رئيسي محاذ للقرية.
ويتوزع نحو 666 ألف مستوطن إسرائيلي في 145 مستوطنة كبيرة و140 بؤرة استيطانية عشوائية (غير مرخصة من الحكومة الإسرائيلية) بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، وفق بيانات لحركة “السلام الآن” الحقوقية الإسرائيلية