عروبة الإخباري – قالت وزارة الخارجية الصينية الخميس إن أستراليا وبريطانيا والولايات المتحدة ستدفع ثمن “تصرفاتها الخاطئة” بعد أن قررت عدم إرسال وفود حكومية إلى دورة الألعاب الأولمبية الشتوية التي تنظمها بكين في فبراير شباط المقبل.
كانت الولايات المتحدة أول من أعلن المقاطعة فقالت يوم الاثنين إن مسؤوليها الحكوميين لن يحضروا الدورة التي تقام في الفترة 4-20 فبراير بسبب “فظائع” الصين في مجال حقوق الإنسان وذلك بعد أسابيع من إجراء محادثات ترمي لتخفيف التوترات بين البلدين.
وقال وانغ وين بين المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية “استغلت الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا منصة الأولمبياد استغلالا سياسيا”. وأضاف في مؤتمر صحفي دوري “سيتعين عليهم دفع ثمن تصرفاتهم الخاطئة”. وكانت العلاقات بين بكين وواشنطن شهدت تدهورا حادا في عهد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب كما واصلت إدارة بايدن الضغط على الصين.
وتتركز الخلافات على قضايا مختلفة من بينها التجارة ونشأة فيروس كورونا ومطالب الصين في بحر الصين الجنوبي.