عروبة الإخباري – دعت جماعة عمان لحوارات المستقبل الأردنيين إلى الإلتفاف حول وطنهم ودولتهم, وقالت الجماعة في بيان أصدرته اليوم: إن الشعوب الحية تتناسى خلافاتها الداخلية وتباين وجهات النظر بين أبنائها عندما تتعرض أوطانها إلى تحديات خارجية, لأن وحدة الصف ومتانة الجبهة الداخلية هما أهم أسلحة وأدوات الإنتصار على التحديات الخارجية مهما كان نوعها.
وأضافت الجماعة في بيانها: أنه في الوقت الذي نعلم فيه ان المواطن الأردني يعاني من صعوبة الحياة في ظل أزمة اقتصادية خانقة, فإن علينا أن نتذكر جميعاً بأن وطننا يواجه تحديات وأخطار مصيرية من بينها الحصار الاقتصادي للضغط علىه ،مما يستدعي منا جميعاً الإلتفاف حول وطننا والتكيف ما استطعنا مع إمكانياتنا الاقتصادية.
وقالت الجماعة في بيانها: أنها ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها وطننا إلى مثل هذه التحديات التي أجتزناها دائماً بوحدة الصف, وبالإلتفاف حول الوطن, والإبتعاد عن لغة التخوين والإتهام والتشكيك حتى بالنوايا, وهي ممارسات مرفوضة في أوقات الرخاء والاسترخاء, فكيف في ساعات الشدة التي تتطلب وحدة الصف وهدوء التفكير والرؤيا الواضحة والبحث عن مخارج من الأزمات وإداء الواجبات قبل المطالية بالحقوق, وهو مايحتاج إليه وطننا في هذه الفترة حتى نجتاز هذه المرحلة الصعبة, كما أجتزنا من قبل أزمات اخطر وأشد من بينها ما يسمى بالربيع العربي وارتداداته على المنطقة, وهي الارتدادات التي نجا منها الأردن بفضل حنكة قيادته ويقضة قواته المسلحة وأجهزته الأمنية.
وختمت جماعة عمان لحوارات المستقبل بيانها بالقول: إن المرحلة ليست مرحلة بناء شعبويات ولا طتحقيق مكاسب شخصية, لكنها مرحلة التفكير الإيجابي الذي يترجم إلى عمل يحمي وطننا بصبرنا وتحملنا.