عروبة الإخباري – أعلنت باريس أن رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستيكس أصيب بفيروس كورونا، وسط مخاوف من انتشار موجة وبائية جديدة في أوروبا بأسرها وتحذيرات من السفر إلى ألمانيا والدانمارك.
ذكرت جامعة جونز هوبكنز الأميركية أن حصيلة الإصابات المؤكدة بـفيروس كورونا المستجد حول العالم، ارتفعت إلى 258 مليونا و268 ألفا و778 حالة.
وأوضحت الجامعة، في أحدث إحصائية نشرتها عبر موقعها الإلكتروني صباح اليوم الثلاثاء، أن إجمالي الوفيات جراء الإصابة بالفيروس حول العالم ارتفع إلى 5 ملايين و159 ألفا و194 وفاة.
وأفادت بأن الولايات المتحدة سجلت أكبر عدد من حالات الإصابة حول العالم، والتي بلغت أكثر من 47.8 مليون إصابة، في حين تجاوزت حصيلة الهند 34.5 مليون إصابة لتحتل المرتبة الثانية، تليها البرازيل بحوالي 22 مليون حالة.
وأوضحت البيانات المجمعة أن إجمالي عدد اللقاحات المضادة لكورونا التي جرى إعطاؤها في أنحاء العالم تجاوز 7 مليارات و 425 مليون جرعة.
ونصحت الولايات المتحدة رعاياها بتجنب السفر إلى كل من ألمانيا والدنمارك بسبب ازدياد أعداد الإصابات بكوفيد-19 في هذين البلدين اللذين يشهدان موجة وبائية جديدة بدأت بالانتشار في أوروبا بأسرها.
ونشرت وزارة الخارجية الأميركية تحذيرا من المستوى الرابع، الأعلى على الإطلاق، لكل من هذين البلدين، مشيرة إلى أن هذا التحذير “يعني أن هناك مستوى مرتفعا جدا من الإصابات بكوفيد-19 في البلد”.
وتأتي هذه الخطوة في وقت تكافح فيه أوروبا لوقف انتشار موجة وبائية جديدة، إذ تسعى السلطات في العديد من دول القارة العجوز لفرض قيود صحية، الأمر الذي قوبل في أماكن عديدة باحتجاجات تخللتها أحيانا أعمال عنف ولا سيما في هولندا.
وكان وزير الصحة الألماني ينس شبان، حذر من أن معظم سكان بلاده سيكونون “إما قد تلقحوا أو تعافوا أو توفوا” من جراء كوفيد-19 بحلول نهاية الشتاء، وذلك بسبب ارتفاع عدد الإصابات بكوفيد-19 في البلاد”.
وفي ألمانيا كما في النمسا المجاورة، لا يزال معدل التطعيم أقل من 70 بالمئة، وهو أقل من نظيره في بلدان أوروبية أخرى مثل فرنسا، حيث يصل إلى 75 بالمئة.
ورغم التذمّر الشديد الذي تم التعبير عنه في الشوارع في نهاية الأسبوع، مضت السلطات النمسوية في حجر السكان مرة أخرى حتى 13 كانون الأول/ديسمبر.
لكن عودة القيود المفروضة لمكافحة كوفيد-،19 فجرت أعمال عنف خلال عطلة نهاية الأسبوع في دول أوروبية عدة، لا سيما في هولندا، حيث ندد رئيس الوزراء بأعمال عنف نفذها “حمقى”.
وكانت وزارة الخارجية الأميركية رفعت في آب/أغسطس، مستوى التحذير المتعلق بالسفر إلى فرنسا إلى الدرجة الرابعة، قبل أن تعود وتخفضه لاحقا إلى الدرجة الثالثة، بسبب زيادة المخاطر الصحية المتصلة بالجائحة.