عروبة الإخباري – ثمن سفير دولة فلسطين لدى المملكة عطاالله خيري، مواقف الملك عبدالله الثاني الثابتة والراسخة والداعمة للشعب الفلسطيني وحقوقه العادلة والمشروعة وفي مقدمتها حقه في اقامة دولته الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشريف.
واشاد خيري في تصريح لوكالة الانباء الاردنية (بترا)،اليوم السبت، باسم الشعب الفلسطيني والقيادة الفلسطينية بتأكيدات وتصريحات الملك التي اكد فيها وقوف الأردن إلى جانب الشعب الفلسطيني في نيل حقوقهم العادلة والمشروعة، واصفها بانها تعبر عن مواقف الملك الثابتة والمبدئية التي لا تتغير ولا تتبدل ازاء القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني.
وقال إن الشعب الفلسطيني وقيادته يثمنون عاليا هذه المواقف الاخوية والقوية التي يتبناها الملك عبدالله الثاني منذ توليه سلطاته الدستورية قبل اكثر من عشرين عاما، مؤكدا ان جلالته يحمل القضية الفلسطينية التي تحتل الاولوية على اجندته في حله وترحاله وتأخذ حيزا كبيرا في جميع لقاءاته واتصالاته وخطاباته، حيث يعمل على تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة الذي يمكن ان يدوم ويستمر ويعيد الحقوق إلى اصحابها وتنعم به جميع شعوب المنطقة.
وثمن السفير الفلسطيني ايضا، تأكيد جلالته على الاستمرار في بذل كل الجهود لحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، من منطلق الوصاية الهاشمية عليها.
واكد ان الوصاية الهاشمية على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس تحافظ عليها وعلى هويتها الدينية المسيحية والاسلامية والعربية والفلسطينية، وتحميها من غول التهويد الاحتلالي.
وأشار إلى عمق العلاقات الاردنية الفلسطينية والحرص على تطويرها وتقدمها وزيادة التعاون بينهما في جميع المجالات، معربا عن بالغ شكره وتقديره للتسهيلات الكثيرة والمهمة التي توفرها المملكة الاردنية الهاشمية لأبناء الشعب الفلسطيني في مختلف المجالات والميادين.
9
المقالة السابقة