المصري: مؤسسات وأفراد ترفض مشاركة الاحتلال في فعاليات حول العالم بسبب ممارساته العنصرية

عروبة الإخباري – قال منيب رشيد المصري إن ما تمارسه حكومة الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني من سياسات عنصرية وممارسات يومية أساسها القتل والتهجير والمصادرة دفعت العديد من المؤسسات والأفراد في العالم لرفض مشاركات دولة الاحتلال في فعاليات مختلفة حول العالم، لأن العالم بدأ فعليا في إعادة النظر بالرواية الصهيونية القائمة على أكاذيب دينية وتاريخية، وتصوير “اليهود” على أنهم مضطهدون، ويتعرضون لمذابح من الشعب الفلسطيني، وهم في قتلهم وتهجيرهم فقط يدافعون عن وجودهم في قلب واضح للحقائق والوقائع.
وأضاف المصري في تصريح صحفي حول حادثة طرد سفير دولة الاحتلال لدى بريطانيا من قاعة في إحدى الجامعات البريطانية تُعقد فيها ندوة اقتصادية، هو مؤشر على أن العالم ضاق ذرعاً بهذه الدولة التي تتعامل على أنها فوق القانون، وقال المصري إن ما قام به نشطاء مؤيدون للقضية الفلسطينية في بريطانيا هو عمل يندرج في إطار مناهضة الابرتهايد التي تمارسه حكومة الاحتلال، وهو نتاج جهود كبيرة ومتواصلة تقوم بها جهات فلسطينية لتوعية شعوب العالم بالظلم الواقع على الشعب الفلسطيني.
وأشار المصري بأن حادثة طرد السفيرة تحمل دلالات كثيرة وبخاصة أنها حدثت في قلب العاصمة التي انطلق منها الإعلان المشؤوم وهو إعلان بلفور.
وفي ختام تصريحه دعا المصري حكومة الاحتلال إلى إنهاء احتلالها والتخلي عن سياساتها العدوانية التوسعية لكي تعيش كأي دولة محبة للسلام ونصنع سوياً شرق أوسط جديد جميل وآمن.