عروبة الإخباري – كشف تقرير أممي أن إيران أعدمت أكثر من 250 شخصا، من بينهم 4 أطفال على الأقل سنة 2020 ونفذت حتى الآن هذا العام 230 عملية إعدام شملت 9 نساء وطفلا واحدا تم إعدامهم سرا.
وأكد المقرر الأممي المعني بحقوق الإنسان، جاويد رحمن، أمام لجنة حقوق الإنسان التابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة، يوم الاثنين أن إيران تواصل تنفيذ عقوبة الإعدام “بمعدل ينذر بالخطر”.
وقال إن “غياب الإحصاءات الرسمية وانعدام الشفافية حول عمليات الإعدام يعني أن هذه الممارسة تفلت من التدقيق مما يؤدي إلى انتهاكات جسيمة تمنع المحاسبة”.
وتقول منظمة العفو الدولية إن إيران تصدرت عمليات الإعدام في الشرق الأوسط العام الماضي، كما قال رحمن إنه بخلاف عمليات الإعدام، فإن الوضع العام لحقوق الإنسان في إيران “لا يزال قاتما”.
وأضاف التقرير الأممي أن هناك مخاوف بشأن الأسس التي تستخدمها إيران لفرض عقوبة الإعدام، مشيرا إلى “تهم غامضة تتعلق بالأمن القومي”، وقال إن إيران لديها أيضا “إجراءات قضائية معيبة للغاية، حيث لا توجد حتى أبسط الضمانات”.
وأوضح رحمن أن “هذه العناصر، والاعتماد الكبير من قبل المحاكم على الاعترافات القسرية المنتزعة تحت التعذيب … يقودني إلى استنتاج أن فرض عقوبة الإعدام في جمهورية إيران الإسلامية يشكل حرمانا تعسفيا من الحياة”.