عروبة الإخباري – قال مساعد مدير الأمن العام لأمن الأقاليم العميد أيمن العوايشة، الاثنين، إنّ مديرية الأمن لديها خطط وضعت وتم بلورتها في 2020/2021 تقوم على ملاحقة الجرائم والحد منها وكشف ملابستها والقبض على مرتكبيها وتوديعهم للقضاء.
وأضاف العميد العوايشة، لبرنامج “صوت المملكة”، أن “الجريمة في دول العالم تخضع لعدد من الإجراءات تتخذها أجهزة انفاذ القانون”، حيث إنّ “الأردن في مركز متقدم في كشف الجرائم والسيطرة على الوضع الجرمي مع الوضع الإقليمي والعالمي”.
وأشار إلى أن “كل المجتمعات تعاني من ظواهر جرمية معينة؛ لكن المعيار هو السيطرة على الجريمة وكيفية التعامل معها”.
وتابع: “الجرائم حاليا لها صدى إعلامي أكثر من السابق، حيث إنّ أي جريمة حاليا تُهول وسريعة الانتشار وتُحلل بطريقة غير منطقي؛ بالتالي يصبح تأويل على الجريمة”.
وبين أن 17113 جريمة وقعت منذ بداية العام الحالي حتى الآن، أُكتشف منها 15724، بنسبة 92%.
وتابع أن النصف الأول من العام الحالي ارتكب 9649، بينما وقع 12779 جريمة بنفس الفترة من عام 2019؛ أي بانخفاض 24.5%، قائلا: “المنحنى البياني للجريمة في الأردن في انخفاض”.
ولفت العميد العوايشة، إلى أنه “في عام 1997 كان عدد سكان الأردن 3 مليون وكانت نسبة ارتكاب الجرائم 43 جريمة لكل 10 آلاف مواطن، وفي الوقت الحالي نسبة ارتكاب الجريمة لكل 10 آلاف مواطن 18.5 جريمة”.
وأشار إلى أن “35 جرمية تدخل في تصنيف الأمن العام للجرائم، لأن المجتمع الأردني مجتمع محافظ والجريمة تعتبر سلوك شاذ ومخالف للعادات والتقاليد وبالتالي يعتبر جريمة”.
وأضاف أن “43% من الجرائم التي ترتكب في الأردن واقعة على الأموال (سرقات واحتيال)”، حيث إنّه سُجل 6293 قضية من جرائم الاموال العام الحالي، بانخفاض 31% مقارنة مع 2019 الذي سجل فيها 9206 قضية.
وقال إنّ أهم القضايا السرقة الجنائية ( الخلع والكسر والاعتداء على المنازل)؛ حيث سُجل 1392 قضية في 2021، وفي عام 2019 سجل 2420 بنسبة انخفاض 42%.
وبين أن مديرية الأمن العام سجلت 311 قضية ايذاء بليغ منذ بداية العام الحالي، و344 قضية في 2019.
وفيما يتعلق بحملة الاتاوات، قال العميد العوايشة، إنّ الحملة مستمرة حتى الآن، حيث تم القاء القبض على أكثر من 2200 شخص.
وأضاف أن سرقة السيارات من القضايا المهمة لدى الأمن العام، حيث سجل 311 خلال العام الحالي بنسبة انخفاض 46%، مقارنة بالعام 2019 الذي سجل فيها 396 قضية.
وأكّد العميد العوايشة، أن العالم الحالي عملت مديرية الأمن العام حملات نوعية على مناطق وأشخاص مطلوبين منذ سنوات في قضايا “مخدرات، وشروع بالقتل، وايذاء بليغ”، وتم القاء القبض عليهم.
وقال: “جرائم القتل ليست مقياس للناحية الجرمية لأن 99% يرتكبوا الجريمة لمرة واحدة، حيث إن أغلب الدوافع شخصية أو عائلية؛ بالتالي القتل بالمقياس عالمي لا يعتبر مقياس للناحية الجرمية، حيث إن العام الحالي حصل 80 قضية قتل جميعها مكتشفه؛ باستثتاء قضية واحدة جثتها مجهولة.
ولفت إلى أنه “لا يوجد قضايا ضد مجهول تبقى منظورة لحين كشف ملابساتها والقبض على فاعلها”.