عروبة الإخباري – كتب سلطان الحطاب
أصبحت شركة البوتاس العربية على خارطة التصنيع العالمي مرة أخرى إذ يتجدد الاهتمام بما تملكه من بوتاس باللون الأحمر.. والبوتاس الأحمر” وهو من الحبيبات الحمراء” لفت انتباه المستوردين منذ أول شحنة عام 2019 وزاد الطلب عليه والاهتمام به والتنافس، وهاهي البوتاس ومن خلال ما أضافته تحصل على جائزة أفضل منتج اردني في قطاع الصناعات الكيميائية والبلاستيكية…
قطاع الصناعات الكيماوية ومستحضرات التجميل والاسمدة.. فئة الصناعات الكبيرة التي أطلقتها نقابة المهندسين وغرفة صناعة عمان..
هنا في الرويال جاء مستوردون من عديد من دول العالم ليشهدوا منافع لهم في التعامل مع البوتاس العربية ومع منتجاتها الجديدة، ومع الحبيبات من البوتاس الداخلة في أحسن تراكيب مواد التجميل والاسمدة وغيرها.. فقد شاع هذا النوع شيوعاً خاصا وتكاثر طلب كثير من الدول عليه بعد أن أصبح الاردن أحد أهم منتجيه..
كانت ابتسامة الإدارتين مجلس الإدارة شحادة أبو هديب والادارة التنفيذية معن النسور ابتسامة عريضة وهم يستقبلون رؤساء الوفود وأعضائها الحاضرون من دول عدة، وكذلك وهم يتحدثون عن هذا القطاع، قطاع الصناعات الكيماوية..
فقد جاءت كلمة المهندس أبو هديب رئيس مجلس الإدارة شاملة ومتفاعلة حين قدم صورة متكاملة عن الشركة وعن انجازاتها المتتالية التي استحقت عليها جائزة افضل منتج اردني..
ابو هديب في اهم ظهور له منذ تولي مسؤولياته شهد ذلك جمهور كبير في الرويال، حيث القاعة الواسعة وحيث الجمهور الكبير المهتم وحيث وسائل الاعلام..
هذا الانجاز يضاف الى انجازات سبقت، اهلت الشركة للجائزة، الحاضرون فيهم حضور يأتي او تأتي الجهة الموفذة له لاول مرة، وقد بلغ عدد الدول المشاركة 25 دولة عربية وعالمية، ومنها الجزائر وكندا والامارات و بلجيكا و مصر و قطر والولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا..
الجائزة توجت انتاج البوتاس المميز وتوجت كذلك رعاية البوتاس للاعمال ذات الميزة الابداعية التي ترفع من سوية التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الاردن .
الميزة في البوتاس تنوع الانتاج وهذا ما فطنت له اللإدارة وعملت عليه،إلى أن تحقق وهي بصدد المزيد حتى يأتي اليوم الذي لن يصدر فيه البوتاس إلا مصنعاً أو يعاد انتاجه لما هو اجدى وانفع، وتلك خطة يجري العمل عليها ، وستتم من إعادة ضخ الاموال الناتجة لتعظيم المزيد من الصناعات المستقبلية لدى الاردن، اذن كما البرازيل وامريكا اللاتينية العلامة العلامة الحمراء للبوتاس والذي جاءت الى عمان من اجله تحديدا وفود العديد من الدول..
اليوم يفخر البوتاسيون بما حصدوا من جوائز وبالسمعة الطيبة التي وصلتها الشركة ويتطلعون الى المزيد ..
الجائزة تسلط الضوء ليس على شركة البوتاس وادارتها المميزة فقط، وانما على منتجاتها الجديدة المتعددة ،والى ما احرزته من منافسة وقبول وفق افضل الممارسات على المستويات المحلية والدولية التي تمثلها هذه الجوائز..
ما زالت البوتاس تحلق ومازال الرهان على ادارتها لمزيد من المكاسب العائدة الى الخزينة، والمعظمة لهذا النوع من الصناعات الاردنية، ولعل الجولات الاخيرة للإدارتين في البوتاس تعكس حجم العمل والحصاد الذي تم في كثير من الدول، وقد جاءت الادارة بصيد كبير واتفاقيات عديدة، وفتحت ابواب ونوافذ جديدة للاستثمار الذي يبقي الشركة في الطليعة ويضعها في المقدمة، بعد ان تجاوزت الظروف الصعبة التي سببتها الكورونا واعادت التكيف والتاهيل لمرحلة ما بعد الكرونا، فما زال الرهان معقوداً على مثل هذه الشركة في زيادة التشغيل واطفاء البطالة وتحسين اوضاع الموازنة والشراكة العالمية بالانتاج المميز..