عروبة الإخباري – كتب سلطان الحطاب
ظلت جامعة فيلادلفيا لما حظيت به من إدارات مميزة منذ التأسيس تحظى بمنزلة خاصة عند أولياء أمور الطلاب وعند الطلاب وعند الراغبيين في تدريس ابنائهم ممن هم من الاغتراب أو من العرب..
وحرصت الجامعة على ذلك وأن تظل سمعتها في المقدمة، وعبّرت عن ذلك بالعمل و بمجموعة من البرامج الكفيلة بابقائها في دائرة الانصال والضوء والاختيارات ..
اتخذت الجامعة لنفسها موقعا مميزا في المرتفعات الموصلة إلى جرش على الطريق الدولي، ووزعت كلياتها بصورة مناسبة..
هذا العام فطنت الجامعة مبكرا وقبل غيرها على الاحتفال مئوية الدولة الأردنية، وقد شكلت لذلك لحنة خاصة برئاسة الدكتور النشيط رئيس الجامعة معتز الشيخ سالم ومجموعة من الدكاترة المهتمين ، وذلك لتقديم مجموعة من الفعاليات لكل مناسبة، وقد بدأت هذه الفعاليات وتميزت الجامعة باهتمامها بالمجتمعات المحلية ومشاركتها في المجتمع الأردني في قواسم مشتركة من خلال ندوات تعقد في الشأن العام يدعى لها مختصون للحديث، وكذلك مسابقات ثقافية واخرى تتعلق بأحسن كتاب، اما مسابقات الطلبة فقد جرى الاعلان عن اثنين منها بمناسبة المئوية واحدة لعموم الطلاب في مدارس المملكة والأخرى لطلبة الجامعة وتتعلق بكتابة المقالات عن المئوية..
أرادت الجامعة (فيلادلفيا) دائما ان تكون قادرة على عكس المجتمعات من خلالها في صورة افضل، ولذا عززت علاقتها بالمجتمع باكثر من وسيلة، كما ظلت تحرص على مسؤليتها الاجتماعية والى احتضانها المبادرات الرائدة لطلبتها..
كنت أتحدث في الماضي القريب مع الدكتور المخضرم مروان كمال الذي ما زال اسمه يتصدر الأسماء في جامعة البحرين التي كان أول رئيس لها، وقد اعتزوا بفترة رئاسته ودوره في التأسيس … كمان لعب دورا مميزا في جامعة فيلادلفيا بعد الدور المميز الذي بدأه الدكتور عدنان بدران منذ وضع حجر الاساس في الجامعة، فقد جعلها تقوم على اسس واضحة وتكتسب العمل المؤسسي المنظم، وقدمها اإلى لاردن وإلى الجامعات العربية بشكلٍ مميز، وما زالت الجامعة ممسكة بنفس النهج الذي وضعه عليها د.عدنان بدران ..
كما ان الدكتور ابراهيم بدران الذي شغل حقيبة وزير التربية والتعليم مكن الجامعة من أن تلعب دور المشاركة المباشرة في القضايا العامة الملحة في الاقتصاد والاجتماع والسياحة، من خلال الندوة الدورية التي تعقدها الجامعة والتي تذهب خلاصاتها إلى توصيات..
ان النشاطات العديدة التي تميز جامعة فيلادلفيا جعلتها من الجامعات العربية التي يحويها سجل اتحاد الجامعات العربية، لتكون مميزة بالنشاطات اللامنهجية والتي استفادت منها العديد من الجامعات وعملت في تقليدها لتكون سنة حميدة ..
وبالفعل فقد انشأت جامعة فيلادلفيا لتكون شريكاً فاعلاً في الجهود الوطنية والاقليمية الرامية للارتقاء بنوعية التعليم العالمية..
وقد توجت الجهود التعليمية الاكاديمية لتنتزع الجامعة المرتبة الأولى على التوالي بين الجامعات الأردنية الرسمية والخاصة وفق التصنيف العالمي الاسباني لتقيم الجامعات والمعاهد العالمية للعام ٢٠٢٠. والرتبة الاولى للعام السابع بين الجامعات الاردنية الخاصة ..وهذا ما جعلها موقع اعتزاز لطلابها الذين تخرجوا والذين ما زالوا على مقاعد الدراسة..
لقد جددت جامعة فيلادلفيا باستمرار التخصصات التي سبقت كثير من الجامعات اليها، لتظل مواكبة لسوق العمل والتجديد فيه، ولذا استحدثت تدريس اللغة الصينية وادابها، وكذلك الى تخصصات اضافية في كلية الصيدلة، وكذلك هندسة الطاقة المتجددة..
كما تتمتع الجامعة بحرم جامعي فاعل ونشط وأفردت سجلاً يعرف بالمتفوقين ويتابعهم وكذلك بالخريجين، إذ بلغ عدد طلابها ٥ الاف طالب و٨ كليات في ٣٤ تخصصاً، وبلغ عدد الخريجين ٢٩٢٤١ خريجاً وخريجة..
وكان اخر المؤتمرات التي تعقدها الجامعة في ٢٧/١٠ وهو المؤتمر الدولي السادس حول الابتكار في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات..
وقد شهد هذا العام والذي قبله مؤتمرات علمية متخصصة في هدا المجال ومجالات اخرى ذات صلة، وكلها مؤتمرات مدعومة من الجامعة، وتقدم الجامعة العديد من الجوائز وتحرص على استمرار متابعة الفعاليات التي تترتب عليها الجوائز وهي عديدة في مجالات مختلفة ويجري الاعلان عنها باستمرار..