عروبة الإخباري – بدأت جامعة فيلادلفيا استقبال طلبات الراغبين في دراسة برنامج الدبلوم العالي في التربية، وهو من البرامج الجديدة التي استحدثتها الجامعة لتلبية احتياجات المجتمع التربوي.
وذكر د.معتز الشيخ سالم رئيس جامعة فيلادلفيا أن أهمية هذا البرنامج تزايدت انطلاقا من مكانة جامعة فيلادلفيا المرموقة بين الجامعات الأردنية والعربية، والتفاتها إلى ضرورة توسيع خدمة القطاع التربوي ببرامج نوعية جديدة تلبي احتياجات المعلمين والراغبين في الانخراط في مجال العمل التربوي. يضاف إلى ذلك الحاجة المتزايدة إلى تأهيل المعلمين الموجودين في الميدان والخريجين الجدد، بما يسهم في تحسين بيئة التعليم ومواكبة التطور المستمر، وتطوير قدرات المعلمين في مجال التعليم الإلكتروني والمدمج. وهي حاجات متجددة للعاملين في الميدان أو للراغبين في تطوير قدراتهم.
ووفْق رأي د.عصام نجيب أستاذ التربية، وعميد التطوير والتعلّم عن بعد، فسوف يتمكن الخريج بعد الانتهاء من دراسته واستكمال متطلبات الخطة الدراسية التي وضعها نخبة من المتخصصين والخبراء من المساهمة بنجاح في العملية التعليمية بكافة مجالاتها المهنية وقطاعات العمل المختلفة المتعلقة بها، ومنها: أخصائي تقييم وتطوير مناهج اعتيادية وإلكترونية، الإشراف التربوي والإدارة وأخصائي قياس وتقييم، ومعلم خبير، ومشرف أو مدير للتعليم عن بعد، وغير ذلك من مجالات متقدمة.
ويهدف البرنامج بحسب القائمين عليه إلى إعداد خبراء تربويين يمتلكون رؤية واضحة، وعمقًا في مهارات التحليل والتركيب من أجل مواجهة التحديات التربوية وقيادة نظام التعليم الذي يتغير ويتطور بشكل مستمر، ويستهدف البرنامج مدراء المدارس والمعلمين والعاملين في الميدان التربوي بالإضافة إلى الطلبة الخريجين من تخصصات مختلفة، ويمكن للخريجين في برنامج الدبلوم العالي في التربية أن يشغلوا مواقع مهمه في الميدان التربوي كوزارة التربية والإدارات التربوية والاستشارات التربوية ومجالات البحث التربوي المختلفة.
كما يهدف البرنامج الى تنمية المهارات الذاتية والفنية والانسانية والادارية اللازمة لتطوير العملية التربوية، وتتفق أهداف البرنامج مع رؤية ورسالة التعليم العالي الطامحة إلى الوصول بالتعليم إلى مستوى مرموق من الجودة والتنافسية العالمية، والارتقاء بمستوى أداء المؤسسات، وتعزيز قدراتها التنافسية على المستوى الوطني والإقليمي والعالمي، وضمــان تطبيقهـا لأنظمــة ومعــاييـر الاعتـمــاد والجودة الأردنيـة، ووضع محكـات ومقايـيس تضمن استمرارية جودتها وتـنافـسـيتهــا.