عروبة الإخباري – صدر عن دار صفاء للنشر والتوزيع كتاب بعنوان ” علم النفس الاجتماعي” للدكتور عدنان محمود الطوباسي، أستاذ علم النفس والارشاد النفسي المشارك في جامعة فيلادلفيا .
ويقول د. الطوباسي عن هذا الكتاب : خطر في بالي أن أقوم بإعداد هذا الكتاب المتواضع في علم النفس الاجتماعي، بعد أن تجولت في عالم الكتب أبحث عن مراجع من أجل وضعها أمام طلبتي الذين قمت على تدريسهم مادة علم النفس الاجتماعي في قسم الارشاد النفسي في كلية الآداب والفنون في جامعة فيلادلفيا.
وقد أصبح هذا العمل جاهزاً ليضم ثلاثة عشر فصلاً تنوعت في فضاءات علم النفس الاجتماعي وأفاقه الرحبة ، وقد حاولت جاهداً أن أقطف جماليات هذا العلم من مصادر ومراجع متعددة، ولأن علم النفس الاجتماعي أحد فروع علم النفس المهمة التي أولت الاهتمام بالإنسان وما يحيط به من عوالم شتى، فقط أحببت أن أضيف إلى ما سبقني به الزملاء محاولاً التجديد، فكان هناك فصلاً يتحدث عن مجتمع المعرفة، وآـخر عن الصحة النفسية وأهميتها في بناء المجتمعات من الأمراض والأزمات النفسية.
يضم هذا الكتاب بين جنباته ثلاثة عشر فصلاً: يتحدث الأول منها عن نشأة علم النفس الاجتماعي وتطوره، وأهدافه، وعلاقته بالعلوم الأخرى ومناهج البحث فيها.
أما الفصل الثاني فقد تحدث عن الجماعة وأنواعها والتفاعل الاجتماعي وخصائصه وأسسه ومراحله. وجاء الفصل الثالث ليتحدث عن التنشئة الاجتماعية وأهميتها وأبعادها وخصائصها.
وتحدث الفصل الرابع عن القيادة في المجتمعات الإنسانية وأنماطها ونظرياتها ومهاراتها.
وجاء الفصل الخامس ليتحدث عن الاتجاهات ومكوناتها ووظائفها ومقاييسها وتحدث هذا الفصل أيضاً عن القيم وتصنيفها وجوانبها المختلفة. وتحدث الفصل السادس عن الرأي العام وأهميته وأنواعه وخصائصه وقياسه والنظرة الإسلامية للرأي العام، والرأي العام حديثاً .
أما الفصل السابع فقد خصص للحديث عن تنمية المجتمعات، والتنمية في المجتمع الإسلامي والمرأة والتنمية، وتنمية المجتمع وتنظيمه، ونظريات في تفسير التنمية ودور التربية في تحقيق تنمية المجتمع والتنمية المستدامة.
وفي الفصل الثامن جاء الحديث عن التغيير الاجتماعي وخصائصه ومظاهره ومراحله وأنواعه ونظرياته . أما الفصل التاسع فقد تحدث عن مجتمع المعرفة وخصائص المعرفة وعناصرها وكيف تدار المعرفة .
وعن بعض المظاهر الاجتماعية جاء الحديث في الفصل العاشر ومن هذه المظاهر: السلوك العدواني وكيفية مواجهته والنظريات التي فسرته، كما تم الحديث عن الشائعات وأسبابها، والتعصب وصوره والعوامل المؤثرة فيه والنظريات التي فسرته، كما تم الحديث عن الصراع وأسبابه ومراحله ونظرياته.
وفي الفصل الحادي عشر تم الحديث عن الادراك الاجتماعي وخصائصه والعوامل المؤثرة فيه والنظريات التي تفسره. وتحدث الفصل الثاني عشر عن الذكاء الاجتماعي وأهميته وعناصره ومظاهره ونظرياته.
وفي الفصل الثالث عشر والأخير جاء الحديث عن الصحة النفسية وأهميتها في بناء المجتمعات ومواجهة الأزمات بالنسبة للفرد والمجتمع والعمل والمدرسة، وأهمية المحافظة على الصحة النفسية في مجتمعاتنا لتستمر آمنة مطمئنة.
وبحمد الله وبركته وتوفيقه جاء إعداد هذا الكتاب ليكون مرجعاً لكل الباحثين عن العلم والمعرفة في كل زمان ومكان … شاكراً ومقدراً كل من ساهم في هذا الإنجاز المتواضع بأي جهد طيب مبارك .. والحمد والشكر لله رب العالمين .