عروبة الإخباري – تعرض الأسير الفلسطيني أيهم كممجي المعاد اعتقاله من سلطات الاحتلال الإسرائيلي لإطلاق نار مرتين من قوات الاحتلال الإسرائيلي، بعد أن انتزع حريته من سجن “جلبوع”، وفق محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية منذر أبو أحمد، الأحد.
وقال أبو أحمد، لـ”تلفزيون فلسطين الرسمي”، إن كممجي تعرض لإطلاق نار بعد يومين من خروجه، حيث كان بين الأعشاب في منطقة العفولة (جنوب مدينة الناصرة)، ولم يتمكن جنود الاحتلال الإسرائيلي من اعتقاله، وأطلق النار عليه للمرة الثانية في منطقة سالم التي استطاع الوصل منها إلى الضفة الغربية المحتلة، مشيرا إلى أنه قضى 11 يوما في جنين بالضفة الغربية المحتلة.
وأضاف أبو أحمد، أنه “تم الاعتداء على الأسيرين كممجي، ومناضل نفيعات من الوحدات الخاصة التي اعتقلتهما”، مبينا أنه جرى فحص كممجي طبيا من قبل “مضمد” لحظة وصوله للسجن، وليس من قبل طبيب مختص، ولم يقدم له العلاج اللازم.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلية، ليل السبت الأحد، آخر أسيرين من الأسرى الفلسطينيين الستة الذين نجحوا في الفرار من سجن جلبوع الإسرائيلي، وهما أيهم كممجي، ومناضل نفيعات في جنين.
وحرر 6 أسرى أنفسهم في 6 أيلول/ سبتمبر من سجن “جلبوع”، وهم: محمود عبد الله عارضة (46 عاما) من عرابة، معتقل منذ عام 1996، محكوم مدى الحياة، ومحمد قاسم عارضة (39 عاما) من عرابة معتقل منذ عام 2002، ومحكوم مدى الحياة، ويعقوب محمود قادري (49 عاما) من بير الباشا معتقل منذ عام 2003، ومحكوم مدى الحياة، وأيهم نايف كممجي (35 عاما) من كفر دان معتقل منذ عام 2006 ومحكوم مدى الحياة، وزكريا زبيدي (46 عاما) من مخيم جنين معتقل منذ عام 2019 ولا يزال موقوفا، ومناضل يعقوب انفيعات (26 عاما) من يعبد معتقل منذ عام 2019.
وتابع أن الأسير أيهم طلب منه إجبار مصلحة السجون على عرضه على طبيب مختص من أجل فحص ألم في صدره وفي أكتافه ورقبته.
وأوضح أنه بعد الاعتداء الذي تعرض له الأسير كممجي يجب أن يتم توفير علاج له، حيث تحدث عن لحظة الاعتقال بأنها كانت صعبة، وأنه انتقل للبيت الذي تم اعتقاله فيه وبعد ربع ساعة من ذلك تم اعتقاله.
وأشار المحامي أبو أحمد إلى أن أيهم كان يتمنى أن يزور قبر والدته في جنين، ولكن لم تتحقق هذه الأمنية.
ونقل أبو أحمد عن كممجي قوله إنه نظر إلى السماء والنجوم في جنين وشعر كأنه في الجنة.