عروبة الإخباري – تنطلق خلال الساعات القليلة المقبلة أعمال مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة، بحضور عدد من الزعماء العرب، وفي مقدمتهم جلالة الملك عبدالله الثاني، وتستهدف استعادة العراق لدوره الإقليمي وإيجاد التكامل الاقتصادي والاجتماعي بين دول وشعوب المنطقة.
ويشارك في اعمال المؤتمر، بحسب اللجنة التحضيرية، إلى جانب الأردن، مصر والكويت وقطر والسعودية والإمارات وإيران وفرنسا، إضافة إلى جامعة الدول العربية ومجلس التعاون الخليجي ومنظمة التعاون الإسلامي.
ويشير مراقبون إلى أن المؤتمر الذي حشدت له العراق مشاركة فاعلة عربية وأجنبية، يكتسب أهمية لاستعادة العراق لدورها الإقليمي سياسيا واقتصاديا والبدء في تنفيذ المشروعات الإقليمية التي تعود بالنفع على العراق ودول المنطقة وتحول التحديات إلى فرص، حسبما أكد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي في تصريحاته للوفد الإعلامي لتغطية فعاليات المؤتمر.
وأكد الكاظمي أن العراق يهدف إلى الاستفادة من التجارب التنموية العربية والتعاون في تنفيذ المشروعات الكبرى التي تعود بالنفع على دول وشعوب المنطقة في إطار من التكامل الاقتصادي والاجتماعي.
ويهدف المؤتمر، حسب وكالة الأنباء العراقية الرسمية (واع) إلى البحث في مجالات الإصلاح الاقتصادي وأخذ العراق لموقعه الإقليمي واشتراكه في صناعة القرار الدولي.