عروبة الإخباري – وجه رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية للأردن ملكا وحكومة وبرلمانا وشعبا وقوى وأحزابا، “عظيم الشكر والتقدير على هذه اللفتة الإنسانية الكريمة بالموافقة والسماح بالمشاركة في تشييع جثمان غوشة”.
ووصف رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، المجاهد الراحل إبراهيم غوشة، بأنه “قائد مجاهد مقدام (..) لا يخشى في الله لومة لائم”.
وقال في كلمة أثناء تشييع جثمان غوشة، إن “فلسطين والأردن والأمة جمعاء تودع رجلا من رجال الأمة الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه، وقائدا حمل راية فلسطين ولواء المقاومة، وظل ثابتا على طول هذا الطريق، إلى أن صعدت روحه إلى بارئها”.
وأضاف أن “الله شاء لإبراهيم غوشة أن يكون ميلاده في القدس، لأن القدس هي البداية وهي النهاية، وهي القضية وعنوان الصراع مع المحتل البغيض”.
وتابع هنية: “كان مولده عام 1936، عام الثورة والإضراب الشامل الذي عم فلسطين، وكأنه رحمه الله كان يُصنع على عين الله من البداية، من رحم المقاومة والجهاد”.
وقال “إننا اليوم نقف أمام قائد وقامة، ومكان ومكانة، لأن غوشة من رجال المبادئ والعقيدة والثبات والتأسيس لهذه الحركة الربانية المجاهدة، التي نابت عن الأمة في عقود الصراع المتأخرة”.
ولفت إلى أن “البدايات يتقدم لها رجال من أمثال إبراهيم غوشة، فإنها تعني المخاطر والأثمان والاقتحام لدروب وعرة، ومسالك معقدة، ولطريق طويل، ولكنه طريق عز وفخار”.
وأضاف: “تقدم الفقيد الراحل ليكون أول ناطق رسمي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، فكان رجل الموقف والكلمة التي كانت تعبر عن شعب وأمة”.
وشدد على رفضه لمشاريع التوطين والوطن البديل، وقال: “لا حل على حساب الأردن، ولا حل على حساب فلسطين، فالأردن هي الأردن، وفلسطين هي فلسطين، لكن المشاعر والعقيدة والديانة هي واحدة”.
هنية يشكر الاردن والملك
13
المقالة السابقة