عروبة الإخباري – وقعت السعودية وقطر، الأربعاء، على برتوكول معدل لمحضر إنشاء مجلس التنسيق السعودي القطري، بهدف تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات وذلك بعد 12 عاما من الاتفاق على إنشائه.
وفي مايو/أيار 2009 وبتوجيه من العاهل السعودي الراحل الملك “عبدالله بن عبدالعزيز” وأمير قطر السابق الشيخ “حمد بن خليفة آل ثاني” تم الاتفاق على إنشاء مجلس التنسيق السعودي القطري.
وفي حينها عقد الأمير “نايف بن عبدالعزيز” وزير الداخلية السابق، اجتماعا مع الشيخ “حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني” وزير الخارجية القطرى السابق.
ووقع البرتوكول وزير الخارجية السعودي بالإنابة “مساعد بن محمد العيبان”، ووزير الخارجية القطري الشيخ “محمد بن عبدالرحمن آل ثاني” خلال اجتماع مشترك عقد في مدينة نيوم بالسعودية، حسبما أفادت وكالة الأنباء السعودية الرسمية “واس”
وقالت “واس” إن الجانبان السعودي والقطري استعرضا خلال لقائهما العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين.
وذكرت أن مجلس التنسيق السعودي القطري يرأسه من الجانب السعودي ولي العهد الأمير “محمد بن سلمان”، ومن الجانب القطري الشيخ “تميم بن حمد آل ثاني” أمير دولة قطر الشقيقة، كما يشارك في عضوية المجلس عدد من كبار المسؤولين في البلدين.
وأشارت الوكالة إلى أن مجلس التنسيق السعودي القطري يعد إطارا شاملا لتعزيز العلاقات الثنائية وللدفع بالشراكة بينهما إلى آفاق أرحب وفق رؤية المملكة 2030 ورؤية دولة قطر 2030 وبما يلبي تطلعات القيادة في البلدين ويحقق مصالح شعبيهما الشقيقين.
وخلال قمة خليجية في مدينة العلا السعودية، جرى الإعلان في 5 يناير/كانون الثاني الماضي، عن اتفاق مصالحة أنهى أزمة سياسية حادة، بدأت في يونيو/حزيران 2017، وقطعت خلالها السعودية والإمارات والبحرين ومصر العلاقات مع قطر.
واستأنف البلدان فتح المعابر وتبادل الزيارات والاتصالات بين المسؤولين، إضافة لتسمية “منصور بن خالد بن فرحان” كأول سفير سعودي بالدوحة منذ أزمة 2017.