عروبة الإخباري – رحب مجلس التعاون لدول الخليج العربية، اليوم الجمعة، بقرار الأمم المتحدة بتعيين الدبلوماسي السويدي هانس غروندبرغ مبعوثا أمميا خاصاً لليمن خلفا لمارتن غريڤيث.
وشدد الأمين العام للمجلس، الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف في بيان، على دور المبعوث الأممي إلى اليمن في دعم الجهود الإقليمية والدولية للوصول إلى الحل السياسي الذي ينشده مجلس التعاون، وفقاً للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن 2216.
وثمن الأمين العام ”المسيره المهنيه لهانس غروندبرغ“، معربا عن أمله في أن ”تساعد هذه الخبره والمعرفه في مواصلة الجهود لإيجاد حل ينهي الأزمة اليمنية، ويدعم الجهود الإنسانية والتنموية للشعب اليمني الشقيق“.
وأعرب الحجرف عن تطلعه للعمل مع غروندبرغ لمواصلة جهود المجتمع الدولي نحو إيجاد حل شامل للأزمة اليمنية وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
كما رحبت الحكومة اليمنية، بتعيين غروندبرغ، بحسب وكالة الأنباء اليمنية (سبأنت).
وعين الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، في وقت سابق اليوم الجمعة، الدبلوماسي هانس غروندبرغ مبعوث المنظمة الجديد لليمن، بعد تأخير استمر أسابيع عدة، إذ كانت الصين تبحث ما إذا كانت ستوافق على تعيينه الذي يتطلب موافقة مجلس الأمن الدولي بالإجماع.
وصدق مجلس الأمن، المكون من 15 دولة عضوا، على تعيين غروندبرغ هذا الأسبوع ليحل محل مارتن غريفيث الذي تم تعيينه منسقا للشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة الشهر الماضي، بعد محاولاته خلال السنوات الثلاث الماضية التوسط لإنهاء الصراع في اليمن.
وظل غروندبرغ يشغل منصب سفير الاتحاد الأوروبي لدى اليمن منذ سبتمبر/ أيلول 2019، وفق وكالة رويترز.
وقال دبلوماسيون إن مسؤولين بالأمم المتحدة طرحوا اسمه بشكل غير رسمي على أعضاء مجلس الأمن لاستطلاع آرائهم بحلول منتصف تموز يوليو، وقال 14 عضوا إنهم سيوافقون على تعيينه، لكن الصين قالت إنها تحتاج مزيدا من الوقت.
ورفض مسؤول ببعثتها لدى الأمم المتحدة في نيويورك التعليق على سبب تأخر موافقة بلاده.
وكان غريفيث أقر في يونيو/ حزيران الماضي خلال جلسة لمجلس الأمن بفشل جهوده في وضع حد للحرب الدائرة في اليمن، وذلك في ختام مهمة استمرت ثلاث سنوات.
وقال غريفيث إن طرفي النزاع ”يجب ان يتحليا بالشجاعة الكافية وأن يكونا منفتحين على اختيار“ مسار تسوية سياسية ”بدلا من مواصلة النزاع. خلال السنوات الثلاث لمهمتي في اليمن، عرضنا فرصا عدة على طرفي النزاع، لكن من دون جدوى“.