عروبة الإخباري – اكد رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة، ان الدولة الاردنية والحكومة تعملان دوما على التصدي لكل من يستهدف زعزعة الاوضاع الاساسية لمجتمعنا وموروثنا القيمي والديني والثقافي.
وقال رئيس الوزراء، ان هذا امر لا نقبل به وهو خط احمر نتصدى له، واننا وفي ذات الوقت نتصدى بنفس الحزم والحسم، لمن يستهدف ان يثير اجواء مرتبطة بتهديد سلامة وحياة الناس.
وبين خلال جلسة مجلس الوزراء اليوم الاحد، ان تهديد سلامة وحياة الناس وانتاج اجواء ومناخات من شأنها التحريض عليهم وعلى سلامتهم ووسمهم بكل ما من شأنه ان يستثير بعض الغرائز الاساسية التي لا صلة لها بالدين ولا بموروثنا القيمي والاجتماعي ولا بكوننا دولة مؤسسات، هو امر سنتصدى له بذات الحزم لمن يستهدف زعزعة اوضاع مجتمعنا ومن يمس ثوابتنا الوطنية العامة وثوابتنا الدينية والثقافية والحضارية.
وقال الخصاونة: “هذه المعادلة الاساسية التي نسير عليها ونحن ملتزمون تماما كدولة وحكومة بحماية كل فرد من افراد مجتمعنا جسديا، ومن مظاهر التنمر التي تفضي الى تهديد سلامة وحياة وارواح البشر والتي تستغلها بعض العناصر الموغلة في التطرف للتحريض على افراد ومواطنين ” .
واضاف: “ربما قد خان بعضهم التعبير في مفاصل معينة عن فكرة معينة، الا ان هذا يجب ان لا يشكل مبررا او سببا لتنمر يفضي الى حالة تحريضية، وهذا امر لا نقبل به بنفس القدر بعدم قبول المس بالثوابت الاساسية لمجتمعنا وموروثنا الديني والقيمي، والذي نجله ونضعه نصب اعيننا والمؤطر اساسا في دستورنا الاردني”.
وكان رئيس الوزراء استهل جلسة مجلس الوزراء، بتقديم التهنئة للملك عبدالله الثاني والامير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، والشعب الاردني بمناسبة عيد الاضحى المبارك، سائلا المولى عز وجل ان يديم على بلدنا الاستقرار والامن والامان والازدهار في ظل القيادة المظفرة للملك .
واعرب رئيس الوزراء عن الامل بان تكون الحكومة على مستوى ثقة قائد الوطن وان تستطيع ان تقدم لشعبنا ما يستحقه من خدمة تنهض بأحواله المعيشية واوضاعه الاقتصادية وتعزز من قدرته على التصدي بكرامة للمصاعب الاقتصادية التي تواجهها الكثير من دول العالم، والتي تعمقت بفعل جائحة كورونا .
الخصاونة: نتصدى لمن يستهدف موروثنا الديني
16
المقالة السابقة