عروبة الإخباري – تنطلق اليوم اولى جلسات الامتحان العام لشهادة الدراسة الثانوية العامة (التوجيهي)، فمن اصل 207283 مسجلين لتادية الامتحان، يتوجه 143961 منهم لتأدية مبحث التربية الاسلامية، للفروع الاكاديمية والمهنية، اذ ستنتهي جلسات الامتحان في الخامس عشر من تموز (يوليو) المقبل، وفق جدول الامتحان.
الناطق الاعلامي لوزارة التربية والتعليم احمد المساعفة، قال في تصريحات له امس، ان الوزارة وفرت عناصر السلامة والوقاية، لضمان سير الامتحان الذي يعقد في ظل ظرف استثنائي، بسهولة ويسر، وتطبيق البروتوكول الصحي حفاظا على سلامة الطلبة والكوادر التربوية المشرفة عليه، متضمنا ارتداء الكمامات والتباعد الجسدي، وقياس درجة الحرارة، والحضور للامتحان قبل موعده بساعة.
وقال المساعفة؛ إن الوزارة شكلت غرفتي عمليات، الاولى في مركزها للإجراءات الإدارية، واستقبال الأسئلة والاستفسارات وملاحظات الأهالي، والثانية في إدارة الامتحانات والاختبارات، لمتابعة سير الامتحان ومجرياته، يستقبل فيها خبراء متخصصون في كل مبحث، والرد على الملاحظات والأسئلة.
وكان مدير ادارة الامتحانات والاختبارات بالوزارة علي حماد، قال سابقا ان اسئلة الامتحان من الكتاب المدرسي المقرر، وتراعي الفروقات الفردية بين الطلبة، داعيا أولياء أمور الطلبة لعدم التجمهر خارج مراكز الامتحان أو في محيطها.
وبين حماد، ان الورقة الامتحانية في المباحث كافة، تتكون من 50 فقرة (اسئلة موضوعية)، باستثناء المباحث التالية: اللغة العربية “الثقافة المشتركة” واللغة الانجليزية “الثقافة المشتركة”، والرياضيات.
وأوضحت الوزارة في صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) ان نسبة الاسئلة الموضوعية في اللغة العربية “الثقافة المشتركة”، ستكون 60 % بواقع 30 فقرة بوزن 120 علامة، والمقالية 40 % بوزن 80 علامة (قطعة عليها أسئلة + موضوع تعبير).
أما اللغة الانجليزية “الثقافة المشتركة”، فستكون فيها نسبة الاسئلة الموضوعية 70 % بواقع 35 فقرة بوزن 140 علامة، والمقالية 30 % بوزن 60 علامة (قطعة عليها أسئلة + موضوع تعبير).
وستكون نسبة الاسئلة الموضوعية في مبحث الرياضيات 70 بواقع 35 فقرة بوزن 140 علامة والمقالية 30 % بوزن 60 علامة.
وأشار حماد الى أنه، ووفق قرار مجلس الامتحان مؤخرا، جرت زيادة زمن الورقة الامتحانية لمباحث الامتحان الذي يتوزع على جلستين امتحانيتين، اذ يصبح زمن مبحثي: الرياضيات (علمي، أدبي، شرعي)، واللغة العربية/ تخصص (أدبي وشرعي) ساعتين.
كما قرر المجلس أن تكون مدة الامتحان ساعة ونصف الساعة في مبحث العلوم الصناعية الخاصة (صناعي)، والعلوم المهنية الخاصة (اقتصاد منزلي)، والإنتاج النباتي (زراعي)، وإنتاج الطعام وخدمته (فندقي وسياحي).
في حين قرر حذف الوحدة الأخيرة من مباحث الثقافة العامة المشتركة (اللغتان العربية، والإنجليزية/ تاريخ الأردن)، وآخر خمسة دروس من التربية الإسلامية للفروع الأكاديمية والمهنية.
واوضحت الوزارة في بيان صحفي لها امس، أن عدد الطلبة النظاميين بلغ 118606، فيما بلغ عدد طلبة الدراسة الخاصة 88677، وتوزعت اعداد المتقدمين للامتحان بواقع 72629 (علمي)، و106058 (أدبي)، و304 (شرعي)، و1470 (معلوماتية) و110 (صحي)، وعدد المشتركين بالامتحان من الفروع المهنية المختلفة 26712.
واوضح البيان، انه سيراقب الامتحانات نحو 45000 معلم ومعلمة في قاعات الامتحان كافة (2164 قاعة)، وتخصيص 42 قاعة احتياطية لكل مديرية تربية وتعليم لأي طارئ، وبلغ عدد المدارس المشغولة كقاعات امتحان 890.
ولفتت الوزارة في بيانها الى انه سيتقدم للامتحان العام 562 من ذوي الإعاقة في هذه الدورة، موزعين وفق الفئات الآتية: الطلبة الصم 149، الطلبة الكفيفون 107، الطلبة ذوي الإعاقة الحركية 127، الشلل الدماغي 74، الطلبة ضعاف البصر 105، وعدد المشتركين للامتحان في مركز الحسين للسرطان 28، كما سيتقدم للامتحان 82 في مراكز الإصلاح والتأهيل والأحداث موزعة على 15 قاعة.
ووجه وزير التربية والتعليم محمد أبو قديس كلمة في هذه المناسبة قبيل الامتحان، عبر فيها عن خالص المودة والاعتزاز بالطلبة، متمنيا لهم تحقيق أمانيهم وآمالهم وتطلعاتهم لمستقبل مشرق.
وأكد أن الطلبة يحظون بالرعاية والاهتمام من جلالة الملك عبدالله، مشيرا إلى أن الوزارة معهم وأن مصلحتهم فوق كل اعتبار، باعتبارهم جيل الغد المشرق، والذي عبره نحقق رؤيتنا ليبقى وطننا الأقوى والأجمل.
وأشار إلى أن الوزارة، تدرك الظروف الاستثنائية التي مر بها الطلبة، نتيجة جائحة كورونا، وتسعى جاهدة الى توفر بيئة امتحانية مناسبة، ليتمكنوا من تقديم امتحاناتهم بسهولة ويسر، وبأقل درجة من مخاطر التعرض للعدوى، وذلك بوضع وتطبيق البروتوكول الصحي المستند على الممارسات الفضلى، متمنيا عليهم جميعا الالتزام به.
كما أعرب عن شكره للزملاء المعلمين، مشيدا بدورهم الكبير في العملية التعليمية والتعلمية، وما قدموه ويقدمونه لبناء جيل مسلح بالعلم والمعرفة.
وكانت الوزارة أنهت استعدادتها لعقد الامتحان بجاهزية تامة، اذ ستوفر احتياجات المشتركين من: مياه شرب، ولوحات إرشادية، وصورة مكبرة لورقة القارئ الضوئي في كل غرفة امتحانية، وتوفير مستلزمات ضمان تقدم المشتركين في بيئة امتحانية ملائمة.
ووجهت رسائل وإرشادات للمشتركين في الامتحان، حرصا منها على سلامة سير امتحاناتهم، أبرزها الحضور لقاعة الامتحان قبل ساعة من بدء الجلسة الامتحانية، حرصا منها على تطبيق إجراءات البروتوكول الصحي من قياس للحرارة، والتأكد من لبس الكمامة بالشكل السليم، مشيرةً إلى أنه بإمكان المشترك الدخول إلى قاعة الامتحان بعد استكمال هذه الإجراءات وبإيعاز من رئيس القاعة.
وشملت الإرشادات، التزام كل مشترك بإحضار بطاقة الأحوال المدنية أو جواز السفر للمشتركين الأردنيين وجواز السفر لغير الأردنيين، والبطاقة الأمنية للمشتركين السوريين الذين لا يحملون جواز سفر يوميا عند تقديم الامتحان.
وحذرت المشتركين من اصطحاب أي من (أجهزة الهواتف الخلوية، الساعات الإلكترونية، والأقلام بأنواعها) إلى قاعة الامتحان، تلافيا لتطبيق الإجراءات الإدارية على مخالفي التعليمات، والتأكيد على ترك كل ما يتعلّق بالامتحان كالملصقات وقصاصات الورق وغيرها خارج قاعة الامتحان، والتأكد من برنامج الامتحان والمباحث المقررة، والوقت المحدد لكل امتحان، والالتزام بالتعليمات الناظمة له.
وأوضحت أنه سيزود كل مشترك بقلم رصاص وممحاة ومبراة منذ امتحانه الأول تبقى على مقعده طيلة فترة امتحاناته، حفاظا على سلامته وسلامة أسرته وزملائه.
وبينت الوزارة، أن الوقت المخصص للامتحان لكل مبحث سيكون كافيًا، مؤكدة استمرارها بإضافة 10 دقائق لكل ورقة امتحانية تعطى للمشتركين، بدلًا من الوقت الضائع في توزيع
الأوراق الامتحانية.