15
عروبة الإخباري – كتبت سمية أبو عطايا مراسلتنا في المانيا
“لحظة حنين”
هل اجرؤ على رفع ستائر نافذتي
وانا أعرف أن القمر رابض خلفها
سيوقظ حبا صادقا كالموت
ترى أين أنت؟
وهل تراه؟
اعود لاغرق نفسي بكتبي
وادبائي وشعرائي
اهرب من ذكرياتك القاسية
الى نعومة وعذوبة الحاني
وقد اخفيت جسدي المرتجف
تحت سلم موسيقى تشيكوفسكي
احتمي من طيفك من كلماتك
من صمتك البارد
لكنك تخطو نحو ايامي
تزلزلني تبعثرني
تمزقني تنثرني
على اجنحة نوارسك المهاجرة
مطرا ملونا في ليل الغرباء
موجع وحاد
هو شوقي اليك
ومحرق وملتهب فجري بدونك.