عروبة الإخباري – شن السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، السبت، هجوما على مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، قائلا “إننا لم نر حاجة لبيان منه لا يدعم شعبنا”.
جاء ذلك بعد دعوة مجلس الأمن، السبت، للالتزام الكامل بوقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بين “الفلسطينيين وإسرائيل”.
وقال منصور: “إننا لم نر حاجة لبيان من مجلس الأمن بعد وقف العدوان على الشعب الفلسطيني، لا يدعم أهلنا في الأقصى والحرم الشريف والشيخ جراح والقدس وبقية الأرض المحتلة”.
واستدرك: “لكن أصدقاء كثر في المجلس أرادوا أي شيء، ولكنا أصرينا ألا يكون هناك أي شيء مؤذٍ لقضيتنا وقواها”، وذلك بحسب ما نشرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا”.
وفي وقت سابق، السبت، دعا مجلس الأمن بالإجماع، الفلسطينيين وإسرائيل إلى “التقيد التام بوقف إطلاق النار”، مشددا على الحاجة الفورية إلى تقديم المساعدة الإنسانية لغزة.
ونعى المجلس في أول بيان يصدره بشأن العدوان الإسرائيلي الوحشي على غزة واستمر 11 يوما، “الخسائر في أرواح المدنيين”. ويتطلب صدور بيانات مجلس الأمن موافقة من جميع أعضائه البالغ عددهم 15 دولة.
وخلال فترة العدوان فشل المجلس على مدار 4 جلسات في إصدار بيان حول القصف الإسرائيلي لغزة، بسبب اعتراض الولايات المتحدة.
وبدأ فجر الجمعة، سريان وقف لإطلاق النار ووقف عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، بعد 11 يوما من العدوان.
وأسفر العدوان الإسرائيلي الوحشي على الفلسطينيين منذ 13 نيسان/ أبريل الماضي، عن 274 شهيدا، بينهم 70 طفلا، و40 امرأة، و17 مسنا، فيما أدى إلى أكثر من 8900 إصابة، منها 90 صُنفت على أنها “شديدة الخطورة”.