عروبة الإخباري – قال رئيس مجلس النواب المحامي عبد المنعم العودات إن الاتصالات التي أجراها الملك تركزت على ضرورة العمل على حل جوهر الصراع ، إلى جانب الجهود المبذولة لوقف الغارات الوحشية على غزة، لأن ما يجري حاليا هو نتيجة للمارسات الإسرائيلية ، وبالتالي لا بد من حل الصراع من أساسه وإلا فإن الوضع سيظل يتفجر على هذا النحو من وقت لآخر
وقال: “منذ اللحظات الأولى لتدهور الأوضاع في القدس ، وفي المسجد الأقصى المبارك ومحيط الحرم القدسي الشريف ، وحي الشيخ جراح ، ومجلس النواب الأردني يتابع بكل مسؤولية وإهتمام كل التطورات المأساوية والاعتداءات الهمجية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في القدس وفي قطاع غزة ، وبقية مدن الضفة الغربية ، ومدن فلسطين التاريخية “.
وأضاف: “لقد قامت رئاسة المجلس ، ولجنة فلسطين النيابية بالتنسيق مع الأخوة الفلسطينيين بحملة اتصالات واسعة النطاق على مستوى الاتحاد البرلماني العربي ، والاتحاد البرلماني لدول منظمة التعاون الإسلامي ، ومع العديد من المجموعات البرلمانية على المستوى الدولي ، من أجل لفت الانتباه إلى خطورة هذه التطورات على حياة ومستقبل الشعب الفلسطيني ، وعلى أمن واستقرار المنطقة كلها “.
وتابع: “لقد حققنا على هذا الصعيد خطوات مهمة في اتجاه التركيز على الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني ، وعلى المسؤولية القانونية والأخلاقية للمجتمع الدولي وهيئاته ومنظماته في إلزام ذلك الكيان المتمرد على القوانين الدولية ومحاسبته ، والتنديد بسلوكه العنصري ، وممارساته اللإنسانية ، وتهديده الدائم للسلام العالمي ، برفضه الاعتراف بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني ومنها إقامة دولته المستقلة على أرضه بعاصمتها القدس الشريف”.
وأضاف: “بالأمس تشرفت أنا وعدد من رؤساء لجان المجلس بلقاء جلالة قائدنا الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه الذي أكد من جديد على العلاقة الخاصة التي تجمع بين الأردنيين والفلسطينيين ، وقال بشكل صارم لا يوجد دولة تدعم الفلسطينيين أكثر من الأردن ، وأننا لن نغير موقفنا أبدا فيما يخص هذه الحقوق ، وكذلك بالنسبة للقدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية “.