عروبة الإخباري – احتشدت جموع الأردنيين عقب صلاة الجمعة، في عدة مدن ومحاظفات تعبيرا عن الغضب والاستنكار الشعبي لجرائم الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني في القدس، وقطاع غزة وغيرها.
وانطلقت عقب صلاة الجمعة مسيرة شعبية ضخمة في منطقة وسط البلد في العاصمة عمّان، حيث ردد المشاركون هتافات غاضبة، طالبوا بإجراءات فعلية وليس إجراءات تخديرية.
الفعاليات الشعبية الجماهيرية الحاشدة جاءت بدعوة من الحركة الإسلامية والحراكات الشعبية والشبابية، نصرة للشعب الفلسطيني والمقاومة التي تواجها عدوانا متغطرسا، وتأكيدا على ضرورة تفعيل الدور الشعبي لنصرة المرابطين والمقاومين.
وشدد المشاركون في الوقفات مطالبتهم بضرورة طرد سفير الاحتلال من عمان واستدعاء السفير الأردني من دولة الاحتلال، وإلغاء كافة الاتفاقيات معه بما فيه معاهدتي وادي عربة والغاز.
وناشدوا الشعوب العربية والإسلامية للتحرك العاجل ونصرة الشعب الفلسطيني والمقاومة، للوقوف بوجه آلة الاحتلال التي تدنس واحدا من أقدس البقاع بالنسبة للمسلمين وهو أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.
كما طالبوا بتفعيل الوصاية الأردنية الحقيقية، وحماية المقدسات، أمام ما تتعرض له بشكل مستمر من انتهاكات من قبل قطعان المستوطنين وشرطة الاحتلال، منددين بالصمت العربي الحاصل تجاه جرائم الاحتلال.
كما توافد المئات من الأردنيين منذ صباح الجمعة، إلى المناطق الحدودية بين الأردن وفلسطين في محاولة لاجتياز الحدود ومشاؤكة أشقائهم الفلسطينيين الجهاد ضد المحتل لدحره حسب تعبيرهم.
وعبر الأردنييون عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني وصمودهم أمام الاعتداءات الإسرائيلية ورفضهم لها.
وردد المشاركين، شعارات لدعم مسيرات العودة مطالبين الحكومة الأردنية بفتح الحدود واعلان انتفاضة لتحرير فلسطين والمسجد الأقصى.
ورفع المحتجون، خلال المسيرة التي دعت إليها “، صورا للمسجد الأقصى والعلم الفلسطيني للتعبير عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني.