عروبة الإخباري – أكد الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، التصميم على إجراء الانتخابات في موعدها، وفي كل الأماكن الفلسطينية، في الضفة الغربية، والقدس الشرقية، وقطاع غزة.
جاء ذلك في كلمة له، الأحد، خلال اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، برام الله، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا”.
وقال عباس: “إننا مصممون على إجراء الانتخابات في موعدها في كل الأماكن الفلسطينية التي تعودنا أن نجريها فيها، وهي الضفة الغربية، والقدس الشرقية، وقطاع غزة”.
وأضاف: “بالنسبة للقدس، فإننا نرفض إلا أن تكون الانتخابات في مدينة القدس، حتى الآن هذا هو موقفنا، لم يصلنا بعد أي إشارات أخرى لنبحثها”.
بدورها، دعت اللجنة التنفيذية، في بيان عقب الاجتماع، “أطراف المجتمع الدولي، لحث إسرائيل على عدم وضع العقبات أمام عملية الانتخابات في كافة الأراضي الفلسطينية، خاصة في القدس الشرقية”.
وعبرت عن “إدانتها واستنكارها لمداهمة قوات الاحتلال الإسرائيلية لأماكن اجتماع المرشحين واعتقالهم ومنعهم من القيام بأي نشاط في القدس”.
والسبت، اعتقلت الشرطة الإسرائيلية، 3 من المرشحين لعضوية المجلس التشريعي الفلسطيني في القدس، بعد منع عقدهم مؤتمرا صحفيا حول العملية الانتخابية بالمدينة المحتلة، قبل أن تطلق سراحهم لاحقا، حسب شهود عيان.
وتمتنع الحكومة الإسرائيلية عن الرد على طلب فلسطيني، بإجراء الانتخابات التشريعية في 22 مايو/أيار المقبل، بمدينة القدس الشرقية.
وسبق للفلسطينيين من سكان القدس الشرقية، أن شاركوا في الانتخابات الفلسطينية في الأعوام 1996 و2005 و2006 ضمن ترتيبات خاصة متفق عليها، بين الفلسطينيين والإسرائيليين، جرى بموجبها الاقتراع في مقرات البريد الإسرائيلي.
ومن المقرر أن تجرى الانتخابات الفلسطينية على 3 مراحل: تشريعية في 22 مايو/أيار، رئاسية في 31 يوليو/تموز، انتخابات المجلس الوطني في 31 أغسطس/آب المقبل.