عروبة الإخباري -وصف مولود جاويش أوغلو وزير خارجية جمهورية تركيا السياسة الخارجية التي تنتهجها سلطنة عمان بأنَّها “متزنة وصوت للعقلانية والحكمة”، مشيدًا بالجهود التي تبذلها من أجل إيجاد حلول مُرضية لمختلف القضايا الشائكة في المنطقة.
وقال أوغلو – خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده بمقر وزارة الخارجية مع السيد بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي وزير الخارجية- إن بلاده تدعم كافة الجهود التي تبذلها السلطنة من أجل تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأعرب مولود جاويش أوغلو عن سعادته بزيارة السلطنة، مُؤكدًا رغبة بلاده في تطوير أوجه التعاون الثنائي المشترك في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية، مشيرًا إلى أن محادثات الجانبين استعرضت التطورات التي شهدتها المنطقة بعد قمة العُلا بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، معتبرًا أن بلاده “شريك استراتيجي لدول الخليج العربية”.
وأكد أوغلو استعداد أنقرة للعمل بشكل موسع مع السلطنة وبقية دول مجلس التعاون في مختلف الملفات ومجالات التعاون المشترك وما يتصل بالقضايا الإقليمية.
وقال اوغلو إن المباحثات تناولت القضية الفلسطينية والصراع الدائر في ليبيا وآخر التطورات في سوريا والأوضاع في اليمن، مؤكدًا توافق وجهات نظر البلدين حول سبل حلحلة هذه القضايا.
من جانبه، أوضح بدر بن حمد البوسعيدي أن جلسة المباحثات التي عُقدت بين البلدين كانت “إيجابية”، وتطرقت إلى العلاقات الثنائية والمتميزة وسبل تطويرها خاصة في المجالات الاقتصادية والسياحية والثقافية.
وأضاف أن المباحثات تطرقت إلى القضايا الإقليمية والعالمية ذات الاهتمام المشترك، مؤكدًا التقارب الكبير في وجهات نظر البلدين حول مختلف القضايا تلك التي تهدف إلى دعم الجهود السلمية في مواجهة مختلف التحديات.