عروبة الإخباري – قال أمين سر اللجنة المركزية لحركة “فتح”، جبريل الرجوب، الثلاثاء، إن الحكومة الفلسطينية المقبل، ستكون حكومة وحدة وطنية، من مهامها “إزالة ترسبات الانقسام”.
جاء ذلك في تصريحات للرجوب، لتلفزيون فلسطين الرسمي، عقب إنهاء الفصائل الفلسطينية اجتماعاتها في العاصمة المصرية القاهرة.
وحسب مرسوم رئاسي سابق، من المقرر أن تُجرى الانتخابات الفلسطينية، على 3 مراحل خلال العام الجاري: تشريعية في 22 مايو/أيار، ورئاسية في 31 يوليو/تموز، وانتخابات المجلس الوطني في 31 أغسطس/آب.
وأوضح الرجوب: “بخصوص ترسبات الانقسام، توافقنا على تشكيل لجنة ستقدم تقريرها للرئيس محمود عباس، الذي يحيلها بدوره للحكومة المنتخبة، والتي ستكون حكومة وحدة وطنية لكل الفلسطينيين، وستتحمل مسؤولية إنهاء كل الترسبات سواء كانت جوانب وظيفية أو إدارية أو قانونية بمنطق العدالة والمساواة”.
ولفت إلى أن التوافق الفصائلي في القاهرة، خطوة أولى باتجاه تجسيد الشراكة الوطنية، وبناء الوحدة وإنهاء الانقسام.
وتابع: “هذا يوم حزين لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته الفاشية، وعلى شعبنا أن يفرح”.
وفي وقت سابق الثلاثاء، أصدرت الفصائل بيانها الختامي لحوارها المنعقد في القاهرة، تضمن الاتفاق على بنود، أبرزها تشكيل “محكمة قضايا الانتخابات” بالتوافق بين قضاة القدس، والضفة الغربية، وقطاع غزة، وأن يصدر الرئيس عباس مرسوما بتشكيل المحكمة.
وعُقدت آخر انتخابات فلسطينية للمجلس التشريعي (البرلمان) مطلع العام 2006، وأسفرت عن فوز “حماس” بالأغلبية، فيما سبقها بعام انتخابات للرئاسة وفاز فيها الرئيس الحالي محمود عباس.