عروبة الإخباري – أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية، السبت، بأن الرئيس محمود عباس، سيصدر مراسيم الانتخابات في موعد أقصاه 20 يناير/ كانون الثاني الجاري.
وبحث عباس مع رئيس لجنة الانتخابات الفلسطينية المركزية حنا ناصر، وفق الوكالة، مواعيد الانتخابات التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني، وذلك خلال لقائهما بمقر الرئاسة في مدينة رام الله.
وقدم ناصر مقترحا بتواريخ محددة لإجراء الانتخابات، دون تفاصيل إضافية، بحسب المصدر نفسه.
وقالت الوكالة إنه “سيُعقد بعد أسبوع اجتماع آخر مع لجنة الانتخابات المركزية، ليقوم الرئيس عباس بإصدار مراسيم إجراء الانتخابات في موعد أقصاه 20 يناير الجاري، يتبعها حوار بين الفصائل حول العملية الانتخابية”.
وجدد عباس تأكيد أهمية “تعزيز الوحدة الوطنية من خلال عملية انتخابات حرة ونزيهة”.
ومؤخرا، تبادلت حركتا “حماس” و”فتح”، رسائل حملت الموافقة على إجراء الانتخابات، حيث تراجعت الأولى عن شرطها إجراء الانتخابات الثلاثة “التشريعية، والرئاسية، والمجلس الوطني” بالتوازي، ووافقت على مطلب الثانية بعقدها بشكل متتابع.
ونقلت “حماس”، في رسالة بعثها رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية، للرئيس عباس، 31 ديسمبر/ كانون الأول، قبوله إجراء الانتخابات الثلاثة على التوالي، في فترة زمنية أقصاها 6 أشهر، منذ إصدار المرسوم الرئاسي الخاص بتحديد تواريخ الانتخابات.
في المقابل، قالت “فتح” إن الرئيس الفلسطيني “رحّب بتلك الرسالة مؤكدا التزامه بتحقيق الوحدة”.
وجاءت هذه المواقف، بعد وساطات مارستها أطراف خارجية، هي مصر وتركيا وقطر وروسيا، بين الحركتين.
وأُجريت آخر انتخابات فلسطينية للمجلس التشريعي مطلع 2006، وأسفرت عن فوز “حماس” بالأغلبية، فيما كان قد سبقت ذلك بعام انتخابات للرئاسة وفاز فيها عباس.