قال سيجموند فرويد عالم النفس الشهير قبل موته
يبقى هناك سؤال
ماذا تريد المرأه؟!
أقول بقلمي إن المرأة بكل بساطه تريد من يشعر بها :
يحترمها دائما في كل حين وأمام نفسه والغير
يشكرها في كل عمل تقوم به ..يقويها في ضعفها ويضعف في قوتها يقول لها أجمل الكلام ويدافع عنها أمام الجميع ولو أخطأت يصونها في كل شيء فيكون الوفي والمخلص
يمدحها في كل حين ويعطيها وقته الثمين يراها كل شيء جميل وكلما يراها كأنها المرة الأولى فيهبها كل الحنين
يقدر مسعاها وامومتها
عملها وتفانيها تضحيتها وعطائها ويرتجف عليها كعاشق ملهوف
أن ينظر إليها الصديقه الأقرب أن يشاطرها أحزانها وأفراحها فيفتخر بنجاحها وتفوقها ويحترق لاحزانها يضحي لأجلها يعاونها في كل شيء يشعر بتعبها ويدللها يضحكها ويفاجؤها بالجميل يعتذر منها إن أخطأ ويحتملها بالمطلق
حاجات المرأه سامية جدا إن تحققت لبست قناعة لا تفنى يحتار فيها الرجال في واقع من خيال يحققه رجل وحيد من يفهم المرأة على حقيقتها فإن وجد أعطت له الدنيا وما فيها وعشقته حتى الثماله
فأين ذاك الرجل بمفهوم زمن نظر الرجل فيها للمرأة نظرة الجسد ودونية العقل وسلبيات لا تنتهي
المرأة أغوت آدم فهووا إلى الجحيم
وبالمرأة أعلنت بشرى الحياة وخلاص البشريه
ما أشد حاجة الرجل إلى جسدها وماأشد حاجتها لعطفه
فشتان ما بين الشهوة والسمو
فما أسمى الرجوله في حروف المقاله إن تحققت
فهذه حروف يأسر الرجل المرأة بها فيحقق مبتغاه والمستحيل
فهل بقي رجل في هذا الزمن…
لارا الطوال