عروبة الإخباري – كتبت منى عثامنة
هذا الرجل غني عن التعريف ..د. المحامي السفير الوزير الرجل الوطني القومي، هو أردني كما وصفي التل حتى النخاع، هويته من الرمثا حتى الشراه، لم ينحاز لـ إربد ولا ايدون فلقد قدم فرصا تعليمية وبعثات لأفواج من الشباب الاردني من خلال عمله كسفير في دول اوروبا الشرقية ..لم تسرقه ستائر الحرير ومقاعد المخمل والسجاجيد الحمر ..فكان الرجل النموذج الذي يشرف صفحات التاريخ الاردني ، فباجتهاده حلّق اليمام وعاد زاجلا برسائل العلم والطب والصيدلة والهندسة ومختلف العلوم ، وتقلد رجال ممن وفر لهم بعثات مناصب متقدمة ، وابدع اطباء وابتكر صيادلة ومهندسون في اوقات اقتصادية كانت شبه معدمة .. لم يقصر مع مقتدر ولا فقير او يتيم ..كان مبادرا بالفزعة وتيسير الامر …كان د. هاني مصدر امل الجميع .
مثل “الدكتور هاني محمد الخصاونه” لا بد ان يذكر ويتكرر ذكره كنموذج وقدوة .. ورجل حكيم يغار على وطنه ويسعى لمصلحة الجميع.
د. هاني ..وددت لو يقرأ أصحاب البدلات والجرافات وتذاكر السفر وحمر الجوازات، وددت لو يقراوا سيرتك لعلهم يدركون معنى الانتماء ومفهوم الولاء ..وأبجدية الأمانة
(((ملاحظة ::هذا بوست انصاف لرجل بحجم الوطن ..صحيح تربطني به علاقة قرابة فهو ابن عمة والدتي لكن لا مصلحة ذاتية لي عند معاليه .. فإنني اتكل على الله، والله ولي توفيقنا جميعا وهو الميسر لنا في كل امر ..
لكن الطيب يجب ان يذكر بطيب مثله ومن حق البررة ان ترضى عنهم الاوطان …هو احد الرجال البررة بالاردن …)))
