”وإن عادوا عدنا”’
عنوان مقال للكاتب والإعلامي سلطان الحطاب
”هذه مقولة وردت على لسان سيادة الرئيس محمود عباس ”’
عذرا الكاتب والإعلامي سلطان الحطاب عنوان المقال ليس له علاقة بجوهر المقال ”وهل هم توقفوا حتى نعود يا سيدي!!!
ما كتبته في مقدمة المقال الكاتب والإعلامي سلطان الحطاب أشد على يديك في كل كلمة كتبت ‘فالشعب الفلسطيني بكل فئاته وأطيافه وقف في ظهر سيادة الرئيس محمود عباس وآزره في كل خطواته وتحمل معه ما لا تتحمله الجبال .
إسرائيل وفي ظل الإدارة الأمريكية السابقة والتي أتمنى أن تبقى سابقة أصابها الصلف والتعنت والجبروت ومارست كل ما أوتيت من رذائل وحقارة أخلاقية في حق شعبنا وسلطته ومما زاد في صلفها وجبروتها طوابير المطبعين الذين كانوا يلهثون زاحفين على بطونهم ليقدموا فروض الولاء والطاعة لسيد البيت الأبيض وسيدهم نتنياهو.
عندما أشار السيد الرئيس محمود عباس بيده للفصائل والأحزاب الفلسطينية بكل أطيافها جاءت ملبية نداءه ولم يتلكأ أحد في الحضور تقديرا لمواقف الرئيس الشجاعة والثابتة ”ليت العرب جميعا يأخذون العبرة والعظة من موقف الرئيس محمود عباس فمن أراد الإستقواء ومواجهة أعظم الأخطار المحدقة به فليتدثر بشعبه فهو الرداء الذي يقيه كل العواصف والأزمات.
هذا لا يقلل ولا ينقص من دور الأخ جبريل الرجوب الذي مهد وهيأ لهذه اللقاءات التاريخية وكانت له اليد الطولى في نجاحها وباسلوبه وقدرته ونجاحه فضح ممارسات الغير والذين كانت مصالحهم الذاتية تتعارض وتحقيق المصالحة الوطنية .
إن ما حدث بالأمس من عودة السلطة الاستئناف بالاتصال بالجانب الإسرائيلي كان مفاجأة بل صفعة للجميع ‘نحن لا نشكك بحكمة السيد الرئيس ولا بحرصه على مصالح شعبه وإنما الاعتراض على (الوقت)فالعامل الزمني له تأثيره ويلعب دورا مهما في النجاح والإخفاق ”ذكرني هذا بزمن إتفاقية أوسلو فاستثمار نتائج الانتفاضة الأولى كان سريعا ولو تروينا قليلا لربما حققنا نجاحات أكبر.
ما زالت الأسباب التي من أجلها أوقفت السلطة كل الإتصالات مع الإدارة الإمريكية والكيان الصهيوني قائمة ‘مازال التغول الإستيطاني يقضم الأراضي وبناء الوحدات الإستيطانية تقوم على قدم وساق’ومازالت خطة ضم أجزاء من الضفة وغور الأردن قائم ولم يلغ وإن أجل إلى حين ميسرة .
هي رسالة وصلت للسلطة من ضابط درجة عاشرة تتعلق بأموال الضرائب أعتبره البعض نصرا مؤزرا .
الكاتب والإعلامي سلطان الحطاب كما أنت يا سيدي مع الرئيس ظالما أو مظلوما’نحن لا نزايد على رئيسنا وإنما نقول صبرا آل ياسر فربما ينتظرنا ما هو أفضل أو أسوء ‘فلا نستعجل قطاف صمود وصبر شعبنا وقيادتنا’فلننتظر فربما الإدارة الجديدة تكون أكثر قبحا من سابقتها أو أفضل ”وقيادتنا وشعبنا يحكتكم دائما للمجتمع الدولي ولا يريد الا ما أقرته الشرائع والقوانين الدولية في إقامة الدولة الفلسطينية على ألاراضي التي احتلت سنة 1967وعاصمتها القدس الشرقية.
تعليق على مقال “”وإن عادوا عدنا”’ / سمية أبو عطايا
9
المقالة السابقة