عروبة الإخباري – قام رئيس أذربيجان إلهام علييف وزوجته بجولة في الأراضي التي استعادتها أذربيجان من القوات الأرمينية بعد اشتباكات عنيفة حول منطقة ناجورني كارا باخ انتهت بهزيمة مذلة ليريفان.
والأسبوع الماضي، وقعت باكو ويريفان اتفاق سلام بوساطة موسكو أنهى ستة أسابيع من القتال على ناجورني كارا باخ خلفت آلاف القتلى وتسببت بنزوح عشرات الآلاف.
وبموجب الاتفاق الذي احتفلت به أذربيجان وأثار الغضب في أرمينيا، وافقت يريفان على التنازل عن مساحات شاسعة من المنطقة المتنازع عليها لصالح باكو، وكذلك عن أراض أخرى سيطر عليها الانفصاليون الأرمن منذ الحرب المدمرة في التسعينات. واستقبلت حشود مبتهجة الرئيس إلهام علييف وزوجته مهربان علييفا أثناء جولتهما في منطقتي جبرايل وفيزولي، حيث ظهرا في زي عسكري في صور ومقاطع فيديو بثتها الرئاسة الأذربيجانية أمس.
وقال علييف بينما كان يقود سيارة مدرعة من طراز أزيركان أذربيجانية الصنع عبر طرق فيزولي “لن يكون هناك وضع (حكم ذاتي) لكارا باخ. أذربيجان بلد موحد”. والتقط الزوجان صوراً أمام جسر خديفرين الذي يعود إلى العصور الوسطى على حدود البلاد مع إيران والذي ظل تحت سيطرة الانفصاليين الأرمن لما يقرب من ثلاثة عقود.وقال علييف إن الأرمن “دمروا كل شيء هنا وسيحاسبون على ذلك أمام المحاكم الدولية”، مشيرا الى بلدة جبرايل المدمرة.
وأعلن إقليم ناجورني كارا باخ استقلاله عن أذربيجان منذ ما يقرب من 30 عامًا ولكن لم يتم الاعتراف به دوليًا، حتى من قبل أرمينيا. واندلعت الاشتباكات بين أذربيجان والانفصاليين الأرمن في أواخر سبتمبر واستمرت على الرغم من جهود فرنسا وروسيا والولايات المتحدة للتوسط في وقف إطلاق النار الذي انهار عدة مرات مع اتهام كل طرف للآخر بارتكاب انتهاكات.