عروبة الإخباري – مسقط – ثمّن الدكتور عبدالله بن ناصر الحراصي ـ وزير الإعلام أمس اللفتة الكريمة السامية لجلالة السلطان هيثم بن طارق حيث تفضّل جلالته فمنح وسام الإشادة السُّلطانية من الدرجة الثالثة لعددٍ من الإعلاميين العُمانيين تقديرًا لعطاءاتهم الإعلامية وإسهاماتهم الطيبة التي خدمت مسيرة الإعلام العُماني.
وقال معاليه في تصريح لوكالة الأنباء العمانية: إن تكريم جلالة السُّلطان المعظم ـ أعزّه الله ـ لهؤلاء النخبة من الإعلاميين إنما هو تكريم للإعلام العُماني بمختلف مؤسّساته المقروءة والمسموعة والمرئيّة والإلكترونية، كما أنه تكريم للإعلام الحقيقيّ والجادّ والبنّاء الذي يحمل الرسالة الوطنية الملتزمة ويقدّم المعرفة الحقيقيّة ويبثّ القيم الإيجابية التي تصب في صالح الوطن والمواطن.
وأشاد معاليه بالجهود المقدّرة التي أسهم بها هؤلاء الإعلاميون على مدى مسيرتهم العملية منوّهًا بالأدوار التنموية والتوعوية المهمّة الذي اضطلع به الإعلام العُماني منذ بدايات النهضة المباركة التي انطلقت على يد السُّلطان الراحل قابوس بن سعيد بن تيمور ـ طيب الله ثراه.
وبارك معاليه في تصريح لوكالة الأنباء العمانية للمكرّمين حصولهم على شرف التّكريم الشخصي لحضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ مؤكّدًا أنه يمثّل تكريمًا للإعلام الجادّ والمتّزن والبنّاء.
ودعا معالي الدكتور عبدالله بن ناصر الحراصي ـ وزير الإعلام كافة الإعلاميين والصحفيين العُمانيين إلى بذل المزيد من الجهود والعمل على بناء الذات وصقل الخبرات وتكوين المعارف الحقيقيّة القيّمة ليستحقوا من خلالها تكريم الوطن مؤكدًا أن الإبداع لا يتأتّى إلا عبر تطوير القدرات الذاتية والارتقاء بالإمكانات الفردية لتقديم منتج ذي قيمة يستفيد منه الوطن.
جدير بالذكر أن الإعلاميين الذين تشرّفوا فمنحوا وسام الإشادة السُّلطانية من الدرجة الثالثة هم: إبراهيم بن عامر بن ناصر اليحمدي وحسن بن سالم بن جمعة الفارسي ومحمد بن علي بن صالح المرجبي.
من جانبهم عبّر الإعلاميون المكرّمون عن سعادتهم بهذه اللفتة الكريمة السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم ـ حفظه لله ورعاه ـ معربين عن اعتزازهم بهذا التكريم الذي يؤكّد اهتمام وحرص جلالته ـ أيده الله ـ بالإعلام والإعلاميين.
وقال الإعلامي إبراهيم بن عامر بن ناصر اليحمدي: إن تكريم رواد الإعلام في السلطنة من لدن جلالة السلطان المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ هو شرف كبير لي كفرد من أفراد الأسرة الإعلامية، وهو يجعل كل إعلامي تحت مسؤولية كبيرة، مشيرًا إلى أن لدى الإعلاميين في الوقت الراهن الكثير من الأدوات التي تسهل عملهم “وليس كما كنا عليه في السابق” داعيًا إياهم إلى توظيفها وتطويعها خدمة للإعلام والمجتمع.
من ناحيته عبّر محمد بن علي بن صالح المرجبي عن جزيل شُكره وتقديره وامتنانه لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ الذي يتزامن مع مناسبة غالية على كل عُماني وهي مرور (50) عامًا على قيام نهضة عُمان الحديثة داعيًا الشباب العُماني إلى العمل والاجتهاد ليجدوا ما يستحقوا من تكريم معتبرًا أن هذا التكريم هو تكريم لكل الإعلاميين.
أما الإعلامي حسن بن سالم بن جمعة الفارسي فاعتبر أن هذا التكريم إنما يؤكّد على حرص حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم ـ أيّده الله ـ ورعايته السامية للإعلام العماني والإعلاميين وهو يُمثل دفعة معنويّة كبيرة لهم لمواصلة مشوارهم بالمزيد من الإبداع والتميز.