عروبة الإخباري – أعرب الرئيس الأميركي والمرشح لولاية ثانية دونالد ترامب، خلال مهرجان انتخابي في ولاية ميشيغن الثلاثاء، عن رغبته بألا “يحصل التزوير والغش في الانتخابات” عن طريق التصويت بالبريد، حيث “لا نعلم من صوت عن طريق البريد، وليس هناك أي إمضاءات”، وفق تعبيره، واصفاً ذلك بـ”الأمر الفظيع”.
وجدد ترامب الذي تظهر استطلاعات الرأي تراجعه عن منافسه الديموقراطي جو بايد، دعوته لمناصريه للمشاركة بكثافة في الانتخابات “الأهم في تاريخنا”، كي لا “يفوز الراديكال”، مخاطباً أنصاره: “نحتاج الى كل صوت منكم، فنحن جعلنا أميركا أكثر قوة، وسنحافظ على ذلك بمساعدتكم”.
ووصف ترامب خصمه بايدن بأنه “فاسد”، معللاً ذلك بأنه “يريد فتح مواطن شغل في الصين وخسارة الملايين”، بينما هو سينهي الاعتماد على الصين “ونعزز القوات الأمنية، ونجعل أميركا أفضل قوة عسكرية، ونعزز السلام عبر القوة”.
وتابع ترامب: “هذه الانتخابات هي خيار بين التعافي والازدهار الكبير لترامب أو الكساد الكبير لبايدن”، مدعياً أن أغلب رؤوساء العالم يقولون “إنني قمت بعمل مذهل في الاقتصاد”.
وواصل ترامب هجومه على حكام الولايات -خاصةً الديمقراطيين- الرافضين لفتح الولايات بسبب انتشار فيروس كورونا، بذريعة أن “إغلاقها يعيق الأعمال ويزيد الجرائم وحالات الانتحار”.
وجدد هجومه على حاكمة ولاية ميشيغن غريتشن ويتمير، والتي تعرضت لمحاولة خطف قبل أيام من قبل متطرفين بيض، قائلاً إنها “أساءت استخدام القوانين والأنظمة، ولا أعرف كيف وصلت إلى الحكم”.
كما أبدى ترامب استياءه من الإعلام “المزيف” الذي لا يهتم سوى بفيروس كورونا، لأنهم “يريدون تخويف الناس، ولكنكم أذكى من ذلك”.
وكرر ترامب مقولته بأن سبب ارتفاع الإصابات بفيروس كورونا في بلاده، يعود إلى “توفر الاختبارات بشكل كبير”، واعداً بتأمين اللقاح الآمن المضاد لكورونا “قريباً جداً”.
وفي الوقت الذي كان الرئيس الديموقراطي السابق باراك أوباما يتهم الرئيس ترامب بـ”أخذ الفضل في اقتصاد ورثه من دون أن يتحمل مسؤولية تفشي الوباء”، اتهم ترامب الإدارة السابقة بالقضاء على الصناعة والأعمال، وأنه هو من أوقف ذلك.
وقال ترامب متحدثاً عن عضو مجلس النواب الأميركي إلهان عمر، والتي وصفها في وقت سابق بأنها “لاجئة من الصومال”، إنها “لاتحب أميركا”، مضيفاً أنه سيفوز في منيسوتا “بسببها ولأول مرة”.
وكما في انتخابات عام 2016، أعاد ترامب طرح مسألة اللاجئين لا سيما “المسلمين” منهم، معلناً أنه لا يود من “أولئك الذين يقتلون ويفجرون في بلادنا، أن يأتوا إلى هنا.. لن نفتح الابواب للمتطرفبن الإسلاميين”، مضيفاً أنه أنهى “تدفق اللاجئين من بلاد الإرهابيين”، على حد قوله.