عروبة الإخباري – خلص قسم التحقيقات مع عناصر شرطة الاحتلال في القدس المحتلة الأربعاء إلى تبرئة المسئول عن استشهاد إياد الحلاق قبل أشهر برصاص الشرطة في المدينة.
وذكر موقع “0404” العبري أن شرطة الاحتلال أغلقت ملف التحقيق مع قائد قوة الشرطة الميدانية الذي تواجد خلال عملية استهداف الشهيد الحلاق في القدس على الرغم من عدم قيامه بأي فعل من شأنه تعريض حياة عناصره للخطر.
وتدرس شرطة الاحتلال محاكمة الشرطي مطلق النار بتهمة “الاستهتار في القتل” وذلك قبل إجراء جلسة مسائلة له.
ويتبين من خلال لائحة الشبهات قيام الشهيد إياد الحلاق وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة بالسير داخل البلدة القديمة من القدس أواخر مايو وهو يرتدي كمامة طبية وقفازات، حيث لاحظه اثنان من عناصر الشرطة ولاحقاه بادعاء وجود شكوك بكونه ينوي تنفيذ عملية.
وفيما بعد أطلق قائد القوة طلقتين من مسدسه باتجاه الشهيد فلم يصبه، بينما أطلق أحد عناصر الشرطة النار باتجاه الشهيد فأصابه في بطنه وسقط على الأرض وعندها صرخ الشرطي عليه “أين المسدس” وذلك على الرغم من عدم وجود أي مسدس بحوزته.
وبعدها نهض الشهيد من على الأرض وأشار إلى امرأة كانت في المكان فتوجه لها عناصر الشرطة بالسؤال “أين المسدس” فقالت “أي مسدس”، وعندها سقط الشهيد مرة أخرى على الأرض وأطلق عنصر الشرطة النار باتجاهه من جديد فاستشهد في المكان.