عروبة الإخباري – نظمت وزارة الإعلام الأحد احتفالًا بمناسبة يوم المرأة العمانية الذي يُصادف السابع عشر من أكتوبر من كل عام تحت رعاية معالي الدكتور عبدالله بن ناصر بن خليفة الحراصي وزير الإعلام.
وقال الدكتور الحراصي في كلمة له ” إننا نعيش نهضة متجددة في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم / حفظه الله ورعاه/ وهي امتداد للنهضة المباركة التي اختطها برؤية راسخة المبادئ المغفور له بإذن الله تعالى السلطان قابوس بن سعيد بن تيمور / طيب الله ثراه”.
وأشار معاليه إلى أنه لا توجد نهضة إلا بجهد وهذا الجهد لم يصنعه الرجل العُماني فقط بل كانت المرأة العمانية حاضرة أيضًا في كل مجالات التنمية، وبتعاون الجميع، رجالًا ونساءً، سيكون المستقبل أكثر ازدهارًا وفرحًا وألقًا وجمالًا.
وأشاد معالي الدكتور وزير الإعلام بالدور الكبير الذي تقوم به المرأة العمانية في وسائل الإعلام في مختلف الأوقات، وخصوصًا في هذه المرحلة التي تقوم فيها الإعلاميات العمانيات بدور مُقدّر مشهود في التوعية بمرض كورونا (كوفيد١٩) وسبل الوقاية منه.
من جانبها قالت الدكتورة حنان بنت عبدالعزيز الكندية إن هذا التكريم ” يُشكل دافعًا قويًا نحو المضي قُدمًا في تحقيق المزيد من البذل والعطاء لتنمية الوطن ” مؤكدة على أهمية يوم المرأة العمانية والمكانة المرموقة التي حظيت بها في عهد النهضة المباركة والدعم الذي تحظى به من قبل حكومة حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم /حفظه الله ورعاه/.
وقالت الإعلامية ندى بنت عبدالله البلوشية من ناحيتها إن المرأة العمانية حظيت بالعديد من مقومات النهضة المباركة وكانت لها رافدًا ودافعًا وسندًا لتقدم كل ما لديها موضحة أنه لم تكن هناك أي قيود تمنعها من العطاء بل كان المجتمع متفهمًا ومساندًا لها كما أن الدولة أعطتها كامل حقوقها وبالتالي هي تقوم بكامل واجباتها.
ويؤكد احتفال وزارة الإعلام بيوم المرأة العمانية على تقدير مشاركة المرأة في خدمة المجتمع وتنميته وإساهماتها في كافة المشاريع والجهود المبذولة لرُقيه والنهوض به بشكل عام وتقديرًا لدورها وإساهمها على صعيد البناء والعطاء لخدمة هذا الوطن في المجال الإعلامي بشكل خاص.
وقد تضمن الحفل تكريم عدد من موظفات الوزارة ومؤسسات الإعلام الخاص ممن ساهمن في إثراء العمل الإعلامي على مختلف الأصعدة الداخلية والخارجية وامتنانًا لدورهن في العطاء والبذل.
ويُصادف يوم المرأة العمانية السابع عشر من شهر أكتوبر من كل عام والذي خصصه المغفور له إذن الله تعالى السلطان قابوس بن سعيد بن تيمور /طيب الله ثراه/ في العام 2009 للمرأة العمانية إيمانًا منه بأهمية دورها الحيوي كشريك أساسي في التنمية إلى جانب دورها الأساسي في التربية وتعزيز التماسك الأسري والتآلف الاجتماعي وترسيخًا لنهج المشاركة الذي سارت على طريقه مسيرة البناء والتنمية في السلطنة منذ انطلاقتها في عام ١٩٧٠م.
حضر الاحتفال سعادة علي بن خلفان الجابري وكيل وزارة الإعلام للإعلام وسعادة محمد بن سعيد البلوشي وكيل وزارة الإعلام للإذاعة والتلفزيون.