عروبة الإخباري – زار الرئيس السوري بشار الأسد قرية بللوران في ريف اللاذقية وهي إحدى المناطق التي تعرضت للحرائق غير المسبوقة في البلاد، وطالت أراض زراعية وحرجية في ثلاث محافظات.
وذكرت وكالة سانا أن الأسد استمع إلى الأهالي في القرية في ريف اللاذقية الشمالي للتعرف إلى أهم أولوياتهم التي تساعدهم في تعزيز عوامل تشبثهم بأرضهم وإعادة زراعتها بأسرع وقت ممكن.
ورافق الأسد في زيارته وزيرا الإدارة المحلية والبيئة حسين مخلوف، والزراعة والإصلاح الزراعي حسان قطنا.
وكانت البلاد شهدت حرائق متزامنة اندلعت في محافظات طرطوس واللاذقية وحمص، فجر يوم الجمعة الماضي.
ولم تصدر أي بيانات رسمية حول الخسائر، وهو ما يرتقب أن تصدره وزارة الزراعة يوم الخميس القادم، بعد انتهاء عمل لجان حصر الأضرار.
وحسب آخر تصريح لوزير الزراعة حسان قطنا فقد نشب 171 حريقا في المحافظات الثلاث.
وأدت تلك الحرائق إلى ثلاث وفيات، اثنتان منها نتيجة الحروق وواحدة نتيجة الاختناق بالدخان.
أما بالنسبة للمساحات المحترقة فقد أعلن قطنا أن الضرر الأكبر حدث يوم الجمعة واحترق 600 هكتار في يوم واحد.