عروبة الإخباري – حدد رئيس أذربيجان “إلهام علييف”، الفرصة الأخيرة لأرمينيا؛ للعودة إلى المفاوضات وسحب قواتها من إقليم قره باغ.
وقال “علييف”، في تصريحات له مع بداية مباحثات بين البلدين في روسيا، إن “المحادثات قد تفشل في حال تمسك يريفان باعتبار إقليم قره باغ جزءًا من أراضيها”.
وفي وقت سابق، وافقت كل من أرمينيا وأذربيجان على المشاركة بمفاوضات في موسكو، تهدف إلى إنهاء المعارك في ناجورني قره باغ.
وتتواصل اشتباكات بين أرمينيا وأذربيجان، منذ 27 سبتمبر/أيلول الماضي؛ إثر إطلاق الجيش الأرميني النار على مناطق سكنية أذربيجانية، ما أوقع خسائر بشرية بين المدنيين، بجانب أضرار مادية.
ويعود الخلاف بين الدولتين اللتين تقعان عند مفترق طرق رئيسية بين أوروبا الشرقية وآسيا الغربية، إلى عام 1921، عندما ألحقت السلطات السوفييتية قرة باغ بأذربيجان.
لكن في 1991، أعلن الإقليم الاستقلال من جانب واحد بدعم أرمينيا؛ ما تسبب حينها بحرب راح ضحيتها 30 ألف قتيل، وتوقفت بعد اتفاق وقف إطلاق النار في 1994.
ويبعد الإقليم عن العاصمة الأذربيجانية 170 ميلا، وهو قريب جدا من الحدود مع أرمينيا، ورغم عدم الاعتراف به، لكن البعض يصنفه على أنه دولة حبيسة في شرق أوروبا.
وفي عام 2016، كادت اشتباكات دامية أن تشعل حربا بين الطرفين في الإقليم، قتل فيها 100 شخص من الجانبين.