عروبة الإخباري – طالبت الحكومة الفلسطينية، الخميس، المنظمات الدولية بالتدخل لوقف قرار إسرائيلي، بهدم مدرسة، وسط الضفة الغربية المحتلة.
ودعت الحكومة في بيان، المنظمات الدولية الحقوقية والإنسانية، بالتدخل لوقف خطر هدم مدرسة “رأس التين” شرقي رام الله.
واعتبر البيان أن “أي توجه إسرائيلي لهدم المدرسة؛ بمثابة استهداف لجهود الدول المانحة، في بناء المؤسسات الفلسطينية”.
وتتبع المدرسة وزارة التربية والتعليم الفلسطينية، وتم تشييدها مؤخرا بتمويل مشترك من فرنسا وفنلندا وإيطاليا ولوكسمبورغ وإيرلندا وإسبانيا والمملكة المتحدة والسويد.
وفي وقت سابق الأربعاء، قال الناشط ضد الاستيطان عبد الله أبو رحمة، للأناضول، إن المحكمة المركزية الإسرائيلية في القدس قررت هدم المدرسة.
وأضاف أبو رحمة أن العديد من النشطاء بدأوا في التجمع في المدرسة، ويعتزمون الاعتصام داخلها في محاولة لمنع تنفيذ قرار الهدم.
وتخدم المدرسة 50 طالبا من الصف الأول وحتى السادس، في التعليم الأساسي، ضمن تجمع “رأس التين” البدوي، المصنف منطقة “ج” والمكون من 35 أسرة.
وتمنع دولة الاحتلال الإسرائيلي الفلسطينيين من البناء في مناطق الضفة الغربية المصنفة ضمن الفئة “ج”، التي تتبع لسيطرتها إداريا وأمنيا، حسب اتفاقية أوسلو الموقعة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
ووفق اتفاقية أوسلو الثانية الموقعة بين السلطة الفلسطينية ودولة الاحتلال الإسرائيلي في 1995، تم تقسيم الضفة الغربية إلى 3 مناطق “أ” و”ب” و”ج”، إذ تمثل الأخيرة نسبة 61 بالمئة من مساحة الضفة.
وحسب تقديرات رسمية فلسطينية، هدم الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 500 منشأة فلسطينية، منذ بداية العام الجاري.