عروبة الإخباري – قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، السبت، إن واشنطن لا تريد إنجاز الانتخابات الفلسطينية لأنها تجدد الشرعية الرافضة للاحتلال.
وأضاف عريقات، في تصريح لإذاعة “صوت فلسطين”، أن “الولايات المتحدة ودولة الاحتلال الإسرائيلي لا تريدان الانتخابات لأنها تجدد الشرعية الرافضة للاحتلال”.
واعتبر أن واشنطن وتل أبيب “ترفضان حرية شعبنا، ومستمرتان في إجراءاتهما المناقضة للشرعية الدولية”.
وأفاد بأن “الفصائل (الفلسطينية) ستنجز الوحدة الوطنية، وسيتم إصدار المرسوم الرئاسي لتحديد موعد الانتخابات، رغم التحديات والتهديدات الأمريكية والإسرائيلية”.
وفي 3 سبتمبر/ أيلول الماضي، عقد الأمناء العامون للفصائل الفلسطينية، اجتماعا بين رام الله وبيروت، توافقوا خلاله على إجراء “انتخابات حرة ونزيهة”.
كما عُقد لقاء ثنائي بين حركتي “فتح” و”حماس”، في 22 سبتمبر، بمدينة إسطنبول استمر 3 أيام، لبحث سبل التوصل إلى الشراكة.
وتشهد الساحة الفلسطينية انقساما منذ يونيو/ حزيران 2007، عقب سيطرة “حماس” على قطاع غزة، في حين تدير “فتح” الضفة الغربية، ولم تفلح العديد من الوساطات والاتفاقيات في استعادة الوحدة الداخلية.
وأوضح عريقات، أن “رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، مستمر بخطة الضم، رغم ادعاءات الإمارات والبحرين، والأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط بإيقافه”.
وذكر أن إجراءات الاحتلال و”صفقة القرن” تدمران حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية بمباركة دول التطبيع، “ما سيؤدي الى إراقة الدماء، ونشر الفوضى بالمنطقة”.
ومنتصف الشهر الماضي، أعلن بيان ثلاثي، أمريكي إسرائيلي إماراتي، اتفاقا لتطبيع أبوظبي علاقاتها مع تل أبيب، قبل أن تعلن البحرين لاحقا تطبيعها مع إسرائيل.
وزعمت الإمارات، أن اتفاق التطبيع، يتضمن وقف إسرائيل عملية ضم الأراضي في الضفة الغربية، لكن نتنياهو، قال بعد الإعلان الثلاثي، إن حكومته لم تتراجع عن الضم، وإنه ما زال على الطاولة.