عروبة الإخباري – قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، إن سياسة التهديد والضغوط المستمرة ومحاولات الابتزاز الأميركي للرئيس محمود عباس والقيادة، سيكون مصيرها الفشل.
وأضاف أبو ردينة ان شعبنا الفلسطيني هو وحده من يقرر قيادته وفق الأسس الديمقراطية التي أرستها منظمة التحرير الفلسطينية في الحياة السياسية الفلسطينية، وليس عبر التهديد والوعيد وسياسة الابتزاز الرخيصة التي يحاول سفير اميركا لدى إسرائيل ديفيد فريدمان من خلالها الضغط على قيادة شعبنا الفلسطيني.
وتابع: الحملات المشبوهة والمؤامرات الهادفة لتصفية قضيتنا الوطنية، وفي مقدمتها قضية القدس ومقدساتها، والهجمة على رموز شعبنا الفلسطيني لا قيمة لها، وان شعبنا الفلسطيني هو الذي سيرسم خارطته، ويختار قيادته التي تحافظ على حقوقه الوطنية وثوابته التي لن نحيد عنها.
وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة، إن السلام لن يكون بأي ثمن، وإن التطبيع والضم مرفوض تماماً، مؤكدا أن الاصطفاف الوطني خلف قيادة الرئيس محمود عباس في مواجهة هذا المشهد الغريب الذي تشهده المنطقة، وفي مواجهة خروج البعض عن قواعد الاصول الوطنية الجامعة، هو الرد الامثل على مثل هذه الترهات.
وأضاف أن تمرير أية محاولة للتنازل عن المقدسات والثوابت الوطنية من قبل اية جهة كانت سيكون مصيرها الفشل تماماً كما فشلت كل المؤامرات منذ وعد بلفور وحتى صفقة ترمب.
وأكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة، أن صمود الرئيس عباس في مواجهة سياسة الاستسلام وحفاظه على الثوابت الوطنية وعلى رأسها القدس، هو الذي يحدد مستقبل فلسطين، وسيرسم معالم المنطقة.