عروبة الإخباري – أكد وزير التربية والتعليم الدكتور تيسير النعيمي، جاهزية الوزارة التامة لبدء العام الدراسي الجديد في موعده يوم الثلاثاء المقبل.
وقال الدكتور النعيمي: إن الوزارة أعدت سيناريوهات مختلفة وفق اعتبارين أساسيين، وهما الشروط والمعايير الواردة في البروتوكول الصحي من حيث المساحة المخصصة للطالب داخل وخارج الصف، والمستوى الوبائي في المنطقة وفي اللواء وفي المحافظة.
وبين بمناسبة اطلاق الحملة الوطنية التوعوية ( تعليمنا .. مستقبلنا) اليوم الأحد، وتنظمها الوزارة بالتعاون مع منظمة اليونيسف، أن الدوام المدرسي سيبقى كاملا وفق البروتوكول الصحي في المناطق المفتوحة والمدارس التي تحقق شروط التباعد الجسدي، فيما سيكون الدوام بالتناوب بالأيام ويمزج بين التعليم المدرسي المباشر والتعليم عن بُعد في المدارس التي لا تحقق شروط التباعد.
وتهدف الحملة إلى التوعية بالعودة الآمنة للطلبة لمدارسهم، في ظل التحديات التي تفرضها جائحة كورونا، وتشمل إطلاق دليل خارطة العودة إلى المدارس يحتوي على إرشادات وتوجيهات لدليل الصحة والسلامة العامة، إلى جانب تهيئة الكادر التعليمي على منهجيات وأنشطة تعنى ببرامج تعليم ابتكارية وبرامج الدعم النفسي والاجتماعي.
كما تهدف الحملة إلى تزويد أولياء الأمور والطلبة وكافة أطياف المجتمع بالمعلومات حول استمرارية التعليم ونظام الدوام المدرسي بشكل مستمر عبر موقع الوزارة وصفحتها على مواقع التواصل الاجتماعي والتلفزيون والراديو من خلال مجموعة تصاميم وفيديوهات توعوية بالإجراءات والتعليمات التي تشمل أهداف الحملة الرئيسة.
وأضاف الدكتور النعيمي، ان الأردن جزء من النسيج العالمي الذي يسعى لضمان حق الطلبة في التعليم بالرغم من الجائحة، مبينا أن وزارة التربية والتعليم عملت بكافة كوادرها الإدارية والأكاديمية على ضمان استمرارية التعليم في مدارسنا عبر تجهيزها وتدريب كوادرها على شروط السلامة والصحة المتضمنة في دليل خارطة العودة إلى المدارس.
وقال “إن نجاح العام الدراسي مرتبط بمسؤولية ووعي وتعاون الجميع لتحقيق المصلحة الفضلى لطلبتنا”، لافتا إلى أن تعليم أبنائنا وبناتنا هو مستقبلنا جميعا ومستقبل أردننا الحبيب، وإن الاستمرارية في التعليم مسؤوليتنا جميعا.
واشاد الدكتور النعيمي بدور المعلمين في العملية التعليمية، مؤكدا أن المعلم والمعلمة، هما الركن الأساس في النظام التعليمي، وأن دورهما في بناء المجتمعِ سيظل الركيزة الأساسيَّة في ازدهارِ الأممِ وتقدُّمها.
وزاد “وفي ظل هذه الظروف التي يمر بها العالم والأردن، سيحرِصُ المعلمون والمعلمات على استخدامِ أفكارٍ وحلول إبداعيّة ومبتكرة لضمان استمرار تعلّم الطلبة”، مؤكدا حرص كوادر الوزارة على تقديم فرصة تعليم حقيقية للطلبة.
كما اكد الوزير النعيمي، أهمية دور أولياء الأمور كعنصر أساسي في دعمِ تعلّمِ أبنائهم أكثر من أي وقت مضى، داعيا إياهم للمساعدة في تعلم ابنائهم، مشيدا بدور شركاء الوزارة في التعليم الذين لم يتوانوا يوما عن تقديم الدعم الفني والمالي لتلبية احتياجات القطاع التعليمي.
وأعلن وزير التربية والتعليم عن إطلاق برنامج “جسور التعليم”، وهو برنامج وطني يستهدف الأطفال في الصفوف من الرابع الى التاسع، ويهدف إلى استمرار العملية التعليمية لهؤلاء الطلبة.
وجرى تطوير البرنامج بالتعاون مع منظمة اليونيسف، حيث سيمكن المعلمين والمعلمات من العمل من كثب مع الطلبة والطالبات وعائلاتهم من خلال منهجية متمازجة تجمع بين المدرسة والمنزل والتكنولوجيا والكتب المدرسية وبين المعرفة وتطبيقها. بدورها، قالت ممثلة اليونيسف، تانيا شابيوسات، إن جائحة كورونا كان لها أثر سلبي غير مسبوق على المسيرة التعليمية حول العالم، معربة عن اعتزاز المنظمة بتوفير الدعم للحكومة الأردنية لضمان عودة الطلبة إلى مقاعد الدراسة وتطوير منهجيات مبتكرة تسهم في تحسن نوعية التعليم.
وتقوم الحملة بناء على فلسفة وزارة التربية والتعليم، باعتبار التعليم حقا أساسيا لجميع الأطفال، وأن المدرسة هي البيت الثاني للطلبة وهي المكان الآمن لضمان تعلمهم وتطوير شخصياتهم، وأن المعلم والمعلمة هما الركن الأساس في النظام التعليمي.
وتسعى الوزارة من خلال الأنشطة المختلفة إلى الارتقاء بالعملية التعليمية وتجويدها مع تقديم كافة البرامج والأنشطة التي تسهم في تعزيز مهارات الطلبة المختلفة. كما ستعمل وزارة التربية والتعليمِ ولاسيّما المعلمين والمعلمات مع أولياء أمور الطلبة لضمان تعلّمٍ فعّال وأفضل لأبنائهم وبناتهم في المدرسة والبيت.أكد وزير التربية والتعليم الدكتور تيسير النعيمي، جاهزية الوزارة التامة لبدء العام الدراسي الجديد في موعده يوم الثلاثاء المقبل.
وقال الدكتور النعيمي: إن الوزارة أعدت سيناريوهات مختلفة وفق اعتبارين أساسيين، وهما الشروط والمعايير الواردة في البروتوكول الصحي من حيث المساحة المخصصة للطالب داخل وخارج الصف، والمستوى الوبائي في المنطقة وفي اللواء وفي المحافظة.
وبين بمناسبة اطلاق الحملة الوطنية التوعوية ( تعليمنا .. مستقبلنا) اليوم الأحد، وتنظمها الوزارة بالتعاون مع منظمة اليونيسف، أن الدوام المدرسي سيبقى كاملا وفق البروتوكول الصحي في المناطق المفتوحة والمدارس التي تحقق شروط التباعد الجسدي، فيما سيكون الدوام بالتناوب بالأيام ويمزج بين التعليم المدرسي المباشر والتعليم عن بُعد في المدارس التي لا تحقق شروط التباعد.
وتهدف الحملة إلى التوعية بالعودة الآمنة للطلبة لمدارسهم، في ظل التحديات التي تفرضها جائحة كورونا، وتشمل إطلاق دليل خارطة العودة إلى المدارس يحتوي على إرشادات وتوجيهات لدليل الصحة والسلامة العامة، إلى جانب تهيئة الكادر التعليمي على منهجيات وأنشطة تعنى ببرامج تعليم ابتكارية وبرامج الدعم النفسي والاجتماعي.
كما تهدف الحملة إلى تزويد أولياء الأمور والطلبة وكافة أطياف المجتمع بالمعلومات حول استمرارية التعليم ونظام الدوام المدرسي بشكل مستمر عبر موقع الوزارة وصفحتها على مواقع التواصل الاجتماعي والتلفزيون والراديو من خلال مجموعة تصاميم وفيديوهات توعوية بالإجراءات والتعليمات التي تشمل أهداف الحملة الرئيسة.
وأضاف الدكتور النعيمي، ان الأردن جزء من النسيج العالمي الذي يسعى لضمان حق الطلبة في التعليم بالرغم من الجائحة، مبينا أن وزارة التربية والتعليم عملت بكافة كوادرها الإدارية والأكاديمية على ضمان استمرارية التعليم في مدارسنا عبر تجهيزها وتدريب كوادرها على شروط السلامة والصحة المتضمنة في دليل خارطة العودة إلى المدارس.
وقال “إن نجاح العام الدراسي مرتبط بمسؤولية ووعي وتعاون الجميع لتحقيق المصلحة الفضلى لطلبتنا”، لافتا إلى أن تعليم أبنائنا وبناتنا هو مستقبلنا جميعا ومستقبل أردننا الحبيب، وإن الاستمرارية في التعليم مسؤوليتنا جميعا.
واشاد الدكتور النعيمي بدور المعلمين في العملية التعليمية، مؤكدا أن المعلم والمعلمة، هما الركن الأساس في النظام التعليمي، وأن دورهما في بناء المجتمعِ سيظل الركيزة الأساسيَّة في ازدهارِ الأممِ وتقدُّمها.
وزاد “وفي ظل هذه الظروف التي يمر بها العالم والأردن، سيحرِصُ المعلمون والمعلمات على استخدامِ أفكارٍ وحلول إبداعيّة ومبتكرة لضمان استمرار تعلّم الطلبة”، مؤكدا حرص كوادر الوزارة على تقديم فرصة تعليم حقيقية للطلبة.
كما اكد الوزير النعيمي، أهمية دور أولياء الأمور كعنصر أساسي في دعمِ تعلّمِ أبنائهم أكثر من أي وقت مضى، داعيا إياهم للمساعدة في تعلم ابنائهم، مشيدا بدور شركاء الوزارة في التعليم الذين لم يتوانوا يوما عن تقديم الدعم الفني والمالي لتلبية احتياجات القطاع التعليمي.
وأعلن وزير التربية والتعليم عن إطلاق برنامج “جسور التعليم”، وهو برنامج وطني يستهدف الأطفال في الصفوف من الرابع الى التاسع، ويهدف إلى استمرار العملية التعليمية لهؤلاء الطلبة.
وجرى تطوير البرنامج بالتعاون مع منظمة اليونيسف، حيث سيمكن المعلمين والمعلمات من العمل من كثب مع الطلبة والطالبات وعائلاتهم من خلال منهجية متمازجة تجمع بين المدرسة والمنزل والتكنولوجيا والكتب المدرسية وبين المعرفة وتطبيقها. بدورها، قالت ممثلة اليونيسف، تانيا شابيوسات، إن جائحة كورونا كان لها أثر سلبي غير مسبوق على المسيرة التعليمية حول العالم، معربة عن اعتزاز المنظمة بتوفير الدعم للحكومة الأردنية لضمان عودة الطلبة إلى مقاعد الدراسة وتطوير منهجيات مبتكرة تسهم في تحسن نوعية التعليم.
وتقوم الحملة بناء على فلسفة وزارة التربية والتعليم، باعتبار التعليم حقا أساسيا لجميع الأطفال، وأن المدرسة هي البيت الثاني للطلبة وهي المكان الآمن لضمان تعلمهم وتطوير شخصياتهم، وأن المعلم والمعلمة هما الركن الأساس في النظام التعليمي.
وتسعى الوزارة من خلال الأنشطة المختلفة إلى الارتقاء بالعملية التعليمية وتجويدها مع تقديم كافة البرامج والأنشطة التي تسهم في تعزيز مهارات الطلبة المختلفة. كما ستعمل وزارة التربية والتعليمِ ولاسيّما المعلمين والمعلمات مع أولياء أمور الطلبة لضمان تعلّمٍ فعّال وأفضل لأبنائهم وبناتهم في المدرسة والبيت.
إطلاق برنامج وطني يستهدف أطفال الصف الرابع إلى التاسع
12