عروبة الإخباري – أكد مدير النادي الفيصلي لكرة القدم، ثامر العدوان، الخميس، إصابة 5 من لاعبين النادي بفيروس كورونا المستجد.
اتحاد الكرة يعلق انشطته اسبوعين بسبب تداعيات فيروس كورونا
قرر اتحاد كرة القدم برئاسة الأمير علي بن الحسين، رئيس الهيئة التنفيذية للاتحاد، تعليق دوري المحترفين وكافة البطولات والأنشطة الفنية والادارية في الاتحاد، ابتداءً من يوم غد الجمعة، ولمدة (14) يوماً.
وجاء القرار استناداً إلى مصفوفة الإجراءات بخطة الطوارئ والتي جرى تفعيلها مساء الأربعاء الماضي مع ارتفاع مؤشر الخطورة، للحفاظ على الأولوية الرئيسية لدى الاتحاد والمتمثلة بسلامة أركان اللعبة والمجتمع المحلي.
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الطوارئ للاتحاد، في أعقاب تأكد إصابة خمسة لاعبين من النادي الفيصلي بفيروس كورونا، وما يتبع ذلك من إجراءات صحية، بعزل المصابين، وكافة زملائهم بالفريق من لاعبين ومدربين وإداريين، إلى جانب إخضاع جميع المخالطين لهم من الفرق الأخرى والكوادر التنظيمية، لفحوص طبية عاجلة، وفق البروتوكول الصحي المتبع.
وكانت الهيئة التنفيذية للاتحاد، وجهت خلال اجتماعها الأخير، بتفعيل لجنة الطوارئ برئاسة سمو الأمير علي، للمتابعة الحثيثة لمستجدات الوضع الوبائي في المملكة، والتأكد من توفر كافة التدابير والإجراءات اللازمة، لسلامة جميع اركان اللعبة والمجتمع المحلي، قبل أن يوعز سموه، بتفعيل خطة طوارئ للتعامل مع التطورات، والاستناد إلى مؤشرات واضحة لمستويات الخطورة، لاتخاذ الإجراءات الاحترازية، تجسيداً لأولوية السلامة العامة.
ووفق إجراءات العزل والحجر والفحص الطبي المنتظم، للعديد من اللاعبين والكوادر العاملة بدوري المحترفين، ومع تفعيل خطة الطوارئ، تقرر تعليق دوري المحترفين وكافة نشاطات كرة القدم لمدة أسبوعين بما في ذلك كافة البطولات الأخرى والنشاطات الإدارية والدورات التدريبية في الاتحاد مع استمرار متابعة تطورات الوضع الوبائي في المملكة وتقدير مدى تأثيره على مسار منافسات الدوري والأنشطة الكروية الأخرى قبل انتهاء مدة التعليق.
وقال الاتحاد في بيان صحفي اليوم: يؤكد الاتحاد، تواصل عمله وتنسيقه المباشر، مع مركز الأمن وإدارة الأزمات وكافة الجهات الرسمية المختصة، واستمراره بمتابعة سلامة اللاعبين المصابين وكوادر الأندية المشاركة واحاطتهم بكافة اشكال الرعاية الطبية اللازمة، لحين شفائهم التام وعودتهم للملاعب، فانه يجدد بالوقت ذاته، ثقته واعتزازه الكبيرين، بوزارة الصحة وكوادرها الاكفاء، قياساً بما تقدمه من عمل دؤوب، وجهد متفاني، للتصدي للجائحة، وتأمين السلامة العامة للجميع.